Follow us

image

كساب يثني على تحقيق المصالحة داخل مجلس ولاية فكتوريا الأسترالية في الجامعة اللبنانية الثقافية

جبلنا ماغازين – تورنتو وملبورن

بعد أكثر من عام على تحول مجلس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في ولاية فيكتوريا الأسترالية إلى مجلسين منفصلين تحت راية الجامعة التي يرأسها حالياً الياس كساب، تم مساء أمس الإعلان عن تحقيق المصالحة بين الطرفين بعد مفاوضات عقدت بين رئيسي المجلسين، غنيم فضول وجو الأسطا. الأمر الذي يضع حداً لانقسام أثر سلباً على صورة الجامعة ومقدراتها في هذه المنطقة من أستراليا، وأدى في الصيف الماضي إلى تمثيل ولاية فيكتوريا بملكتيْ جمال بدلاً من واحدة في انتخابات ملكة جمال المغتربين في بلدة ضهور الشوير.

البيان

وأفاد فضول والأسطا في بيان مشترك اليوم أنه "بعد الحالة المؤسفة التي عمت جاليتنا اللبنانية في فكتوريا طوال عامٍ من الزمن بسبب الخلافات التي عصفت بالجامعة اللبنانية في الولاية والتي سببت بانقسامات حادة بين العائلة اللبنانية، وبناءً لطلب وإلحاح الرئيس العالمي للجامعة الأستاذ الياس كساب والأمين العام العالمي الأستاذ وسام القزي، وبعد عدة لقاءات واجتماعات عُقدت بين رئيسي مجلسي ولاية فكتوريا السيد غنيم فضّول والدكتور جو الاسطا، وتحسساً منا بالمسؤولية التاريخية تجاه الجامعة والجالية، ولوضع حد للانقسامات والشرذمة، قررنا تحقيق المصالحة والوحدة الكاملتين بين المجلسين، على أن نقوم بإجراء انتخابات لمجلس واحد وجديد لولاية فكتوريا بحسب الدستور".

وشكر البيان "جميع الذين ساعدوا وساهموا في إتمام المصالحة وتحقيق الوحدة، لا سيما عضو لجنة الإصلاح في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عن أستراليا، الأستاذ أنطوان غانم، الذي حضر من ولاية كوينزلند لمباركة خطوتنا الوطنية والصادقة هذه، وذلك في مقر إقامته مساء الأحد الثاني من نيسان لعام 2017".

كساب

عن هذه المصالحة، قال الرئيس العالمي للجامعة الياس كساب لـ"جبلنا ماغازين": "أخيراً تم التوافق. ولدينا كل الثقة بالأمين العام وسام قزي والرئيس القاري ميشال الدويهي بأنهما قادران على المضي بعملية المصالحة، ونشد على أيدي الجميع للوقوف صفاً واحداً لتسهيل هذه المصالحة وإتمامها، لا لعرقلتها".

فضول

وبدوره، رئيس مجلس ولاية فيكتوريا غنيم فضول، وفي اتصال مع "جبلنا ماغازين" من ملبورن، أبدى ارتياحه لتحقيق هذه المصالحة ودعا كل المعنيين بالجامعة في ملبورن إلى فتح صفحة جديدة والعمل معاً من أجل وحدة الجالية ورفعتها وتحقيقاً للمصلحة العامة، مبدياً أسفه للسلبية التي قابل بها بعض المعنيين بمجلس الولاية التوافق الذي حصل بالأمس.