Follow us

image

احتفالات المكسيك بيوم المغترب اللبناني، وتوحيد الجامعة الثقافية بحثه كساب مع خوري وبشارة

جبلنا ماغازين – مكسيكو

جرياً على عادته كل عام منذ إعلان الأحد الثاني من آذار "يوماً عالمياً للمغترب اللبناني"، احتفل النادي اللبناني في المكسيك بالمناسبة منظماً سلسلة نشاطات حضرها كبار مسؤولي النادي وشخصيات لبنانية مؤثرة في المجتمع المكسيكي بمشاركة القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية رودي القزي ومطران الموارنة جورج ابي يونس ورئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الياس كساب الذي حضر خصيصاً من كندا ليحتفل بالمناسبة إلى جانب الرئيسين السابقين أليخاندرو خوري وبشارة بشارة ورئيس النادي اللبناني أليخاندرو سيريو موراليس ورئيس العلاقات الدولية في الجامعة الثقافية السفير السابق نهاد محمود.

انطلقت الاحتفالات بقداس أقيم في مقر النادي على نية لبنان ترأسه المطران أبي يونس وشارك فيه حشد من ابناء الجالية. وكانت مناسبة تحدث فيها المطران أبي يونس عن معنى العيد الذي انطلق من المكسيك. تلاه القائم بالأعمال اللبناني رودي القزي ومدير النادي أنطونيو طرابلسي، ورئيس النادي اللبناني أليخوندرو سيريو. ومن ثم جرى تقديم جائزة بيبلوس السنوية Premio Biblos al Mérito 2017 التي فازت بها للمرة الأولى شخصيتان لبنانيتان هما جوزيفينا مينا أبراهام (Science) وريبيكا مونروي نصار (Humanity).

 وتحدث ايضاً بالمناسبة الرئيس العالمي للجامعة الثقافية الياس كسّاب، فهنأ المغتربين في يومهم منوهاً بالجهود التي يقوم بها وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل تجاه الاغتراب ومطالباً بتسريع الإدارة في عملية استعادة الجنسية، خاصّةً للمتحدرين، ومشدداً على أن المغتربين لا يريدون نواباً للاغتراب، بل يريدون أن يمارسوا حقوقهم بالانتخاب في الخارج على أن تصب أصواتهم في قراهم ومدنهم ومناطقهم اللبنانية.

بعد ذلك شارك الجميع في حفل كوكتيل تلاه أخذ الصور التذكارية أمام تمثال المغترب.

وفي اليوم التالي، لبى رئيس الجامعة الياس كسّاب دعوة القائم بالأعمال رودي القزي إلى الغداء في دار السفارة اللبنانية، بحضور المطران أبي يونس والرئيسين خوري وبشارة، والسفير محمود، ورئيس ومدير النادي اللبناني، ووجهاء الجالية. ولقد كانت كلمة ترحيبية للقائم بالأعمال أثنى فيها على دور الجامعة، وحث فيها على استكمال عملية توحيدها لاسترجاع دورها في خدمة الاغتراب، أعقبه الرئيس كسّاب شاكراً، ومؤكداً على المضي في العملية التوحيدية، مطالباً أيضاً أن تستعيد الدولة دورها الأساسي حين تأسست الجامعة في المكسيك سنة ١٩٥٩، وذلك بإعطائها الدعم الكامل على المستوى الرسمي، والحفاظ على استقلاليتها في آن. ومن ثم قدم الرئيس العالمي للقائم بالأعمال القزي نسخة عن كتابه "سنابل السنين" ودرعاً تقديرية للمطران أبي يونس لكل ما قام ويقوم به في سبيل الاغتراب والمغتربين في المكسيك وفِي العالم.

ولفتت الجامعة الثقافية في بيان لها أن إلى أن كساب عقد اجتماعات تنظيمية مع مسؤولي الجامعة في المكسيك قبيل انعقاد المؤتمر القاري لأمريكا اللاتينية في مكسيكو في الثلاثين من الجاري، ووضعهم في صورة الاتصالات الجارية، وأستأنس بآرائهم، وبآراء الرئيسين أليخوندرو خوري وبشارة بشارة، وسوف يتابع الاتصالات مع مسؤولي للجامعة لتحديد مكان وزمان المجلس العالمي الاستثنائي المزمع عقده قريباً والذي يمكن أن يكون قبيل أو بعد مؤتمر الطاقة الاغترابية في بيروت في أيار المقبل، والذي ستشارك فيه الجامعة بوفد يترأسه رئيسها العالمي.