الجامعة اللبنانية الثقافية في بريتش كولومبيا تحتفل بيوم المغترب اللبناني في فانكوفر وفيكتوريا
خاص جبلنا ماغازين – فانكوفر
في إطار إحياء "اليوم العالمي للمغترب اللبناني"، وبرعاية السفارة اللبنانية في كندا، نظّمت"الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في مقاطعة بريتش كولومبيا مهرجانها السنوي بالمناسبة بالتعاون مع "جامعة سيمون فرايزر" العريقة، وبحضور حشد من أبناء الجالية و مشاركة رفيعة من الجانبين اللبناني والكندي، حيث شارك في النشاطات المختلفة التي استمرت ثلاثة أيام القائم بالأعمال السفير سامي حداد وتمثلت الحكومة المحلية بالنائبة مايبل ايلمور.
في اليوم الأول التقى الجميع إلى مائدة الجامعة اللبنانية في عشاء ضمّ الى جانب السفير حداد، عميد جامعة سيمون فرايزر البروفسورة جوي جونسون ورئيس مركز الدراسات الشرق الأوسطية البروفسور ديلان ماكلين، مع وفد من عمداء الكليات والاساتذة. شارك في العشاء من الشخصيات المحلية من المجتمع اللبناني الكندي وأخرى حضرت من الولايات المتحدة.
في اليوم الثاني توافد أبناء الجالية اللبنانية الى القاعة الرئيسيّة في "جامعة سيمون فرايزر" لمشاهدة عروض للأفلام اللبنانية القصيرة التي تحاكي معاناة المهاجر اللبناني عبر الزمن وتضيء على الأزمات الاجتماعية داخل لبنان. تلاها مباشرة وثائقي عن أحد أعمدة الجالية اللبنانية في هذا الجزء من كندا، الناشطة الراحلة فيوليت شماس سميث التي توفيت منذ قرابة شهرين عن 93 عاماً، وهي كانت إحدى مؤسسي Lebanese Canadian Society of BC.
كذلك جرى تكريم الطبيب المعروف رجا عبود، الذي لم يتمالك دموعه عند قراءة سيرته فكان للجمهور وقفة وفاء وشكر لهذا البروفيسور الذي رفع اسم لبنان عالياً خلال مسيرة حياته الطويلة.
أما مفاجأة الاحتفال فتمثلت بمبادرة تكريمية من الحكومة المحلية تجاه الجامعة الثقافية حيث قدمت النائبة مايبل إيلمور شهادة تقدير لرئيس المجلس الوطني الدكتور نقولا قهوجي، وكذلك الى ممثل لبنان الرسمي في هذا المهرجان السفير سامي حداد. وبعدها كانت كلمة للأمير نعمان الشمور، آخر سلالة الغساسنة في الشرق، ممثلاً بالطبيب إيلي غاريوس، الذي نقل تحيات الأمير وأمنياته بتوطيد التعاون مع الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم.
في اليوم الثالث، أبحر السفير سامي حداد على رأس وفد الجامعة اللبنانية الثقافية متوجهاً الى مدينة فيكتوريا عاصمة المقاطعة، وكان في استقبالهم على رصيف المرفأ العديد من الشخصيات اللبنانية في هذه المدينة الجميلة الواقعة في أقصى الغرب الكندي، فانتقلوا مباشرة للاجتماع بنائب رئيس وزراء المقاطعة حيث طرح السفير حداد مشروع الجامعة لنقل تمثال المغترب اللبناني من الأرض الخاصة التي هو موجود عليها حالياً إلى ساحة عامة متاحة للجميع. وقد سمعوا منه جواباً إيجابياً إلى أقصى الحدود. ثم انتقل الوفد للقاء المطران غاري غوردون راعي أبرشية بريتش كولومبيا للغاية نفسها، قبل أن يتوجه بعد ذلك للقاء رئيسة بلدية المدينة السيدة ليزا هلبس، حيث شرح لها مشروع الجامعة الثقافية إقامة تمثال المغترب في احدى ضواحي المدينة لكي يرمز الى الحضور اللبناني في هذه المنطقة من العالم والذي يعود تاريخه إلى العام 1888.