ندوة للجامعة اللبنانية الثقافية في باريس حول حق التصويت للبنانيّي الانتشار في العالم
خاص جبلنا ماغازين – باريس
ينظم المجلس الوطني الفرنسي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في مقر مجلس النواب الفرنسي في 23 شباط الجاري ندوة وجلسة نقاش بعنوان "حق التصويت للبنانييّ الانتشار في العالم"، بالتعاون مع الهيئة الثقافية العالمية في الجامعة.
تقام الندوة برعاية السفارة اللبنانية في باريس ويسعى منظموها إلى اطلاق ديناميكية على صعيد الجامعة في العالم لإيضاح موضوع تصويت المغتربين من جوانبه كافة والنظر في الإمكانات الآنية والمستقبلية لوضع هذا الحق قيد التنفيذ، مع الأخذ بعين الاعتبار العوائق المتنوعة التي تشكل حجر عثرة أمام تطبيقه العملي.
والمشاركون في الندوة هم:
-عن المجلس الوطني الفرنسي: رئيسته السيدة ارتميس ح.ج. كيروز، والامين العام السيد ابتسام نصر.
-عن المجلس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم: الرئيس العالمي السيد الياس كسّاب، ورئيسة الهيئة الثقافية الدكتورة كريستيان صليبا، وسيتطرقان الى دعم الجامعة واهمية هذا الحق من حيث الانتماء الاجتماعي والحضاري والثقافي الى لبنان.
-عن المجلس النيابي اللبناني كل من :النائب نعمة الله ابي نصر، نائب كسروان، الذي سيستعرض نضاله منذ عام 1996 حول هذا الموضوع والقوانين الحالية كما الطروحات المستقبلية، وكذلك النائب غسان مخيبر، نائب المتن، الذي سيشرح عن التطورات القانونية للانتخاب في لبنان بعد المحادثات الاخيرة.
-عن الوقائع الاحصائية الانتخابية في لبنان وفي دول الانتشار: السيد كمال فغالي، الخبير العالمي في الأنظمة الانتخابية وخاصة في ما يخص لبنان.
ويشارك أيضاً النائب الفرنسي من اصل لبناني الدكتور إيلي عبود.
تنطلق الندوة عند الساعة السادسة مساء بتوقيت العاصمة الفرنسية، وتنقل وقائعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مباشرة وبشكل خاص على ULCM FRANCE Public Group|Facebook، وستتم الاجابة على تساؤلات المغتربين من قبل المنتديين حول هذا الموضوع، لايصال صوتهم وتطلعاتهم الى المعنيين.
بإمكان المهتمين إرسال اسئلتهم منذ الآن إلى البريد الالكتروني التالي: christianesaliba@hotmail.com
مصادر المنظمين أوضحت لـ"جبلنا ماغازين" أن المجلس الوطني الفرنسي في الجامعة الثقافية ومجلسها العالمي ينظمان هذه الندوة والحوار "حرصاً منهما على حق الاغتراب اللبناني في الانخراط في الحياة الوطنية على كافة اوجهها في لبنان، واحتراماً للتاريخ النضالي للانتشار اللبناني في العالم منذ بدايات الهجرة واسبابها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. هذا التاريخ الذي حملته الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم منذ نشأتها سنة 1959، وساهمت بتفعيل دور الاغتراب في العالم وتواصله الوطني مع لبنان وما يتضمن ذلك من ممارسة للحقوق والواجبات".