Follow us

image

المؤسسة اللبنانية المسيحية - واشنطن: قمنا بأكثر من 80 حملة العام الماضي لتسجيل اللبنانيين في مختلف الولايات الأميركية

جبلنا ماغازين – واشنطن

أصدرت المؤسسة اللبنانية المسيحية في العالم بياناً من واشنطن جاء فيه أنه "بمناسبة حلول العام الجديد، وإذ تجدد المؤسسة اللبنانية المسيحية في العالمCLFW / Project Roots  تمنياتها للجميع بسنة تحمل وافر الصحة والخير والسلام، تؤكد على المضي في رسالتها الهادفة إلى ربط اللبنانيين المقيمين في الولايات المتحدة مع وطنهم الأم، من خلال حثهم ومساعدتهم على تسجيل زيجاتهم وأولادهم في القنصليات اللبنانية وكذلك مساعدة كل مستحق لاستعادة الجنسية اللبنانية.

وبمناسبة اقتراب موعد بدء ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترامب في الرئاسة الأميركية، نأمل في أن يكون الشأن اللبناني بشكل عام وموضوع مسيحيي لبنان والشرق وارتباطهم بأرضهم وهويتهم على جدول اهتمامات الإدارة الأميركية المقبلة.

من جهة أخرى، وإذ نجدد الإعراب عن ارتياحنا لوصول الرئيس العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا وانتهاء عهد الفراغ في لبنان وتشكيل حكومة جديدة برئاسة الرئيس سعد الحريري، شاكرين كل من ساهم في إنجاز هذه الاستحقاقات، نشدّ على أيادي جميع الأطراف السياسية والحزبية في لبنان طالبين إليهم مواصلة دعم قضية اللبنانيين المنتشرين وحقهم في استعادة الجنسية وتسهيل هذه العملية إلى أقصى الحدود، وصولاً إلى تسجيل كل مستحق. كما ندعو بالمناسبة كل الأطراف السياسية والحزبية في لبنان لمتابعة المساعي الهادفة إلى إعادة ثقة المغتربين ببلدهم الأم، وجعلهم يفخرون بأصولهم وبانتمائهم إليه، وبالأخص لحمل جنسيته وهويته.

وفي هذا الإطار، تشير المؤسسة إلى أن المتحدرين من أصول لبنانية في الولايات المتحدة الذين يلحظهم قانون استعادة الجنسية بدأوا بالتجاوب مع الدعوات التي أطلقتها المؤسسة والسفارة والقنصليات اللبنانية للتقدم بطلباتهم من أجل استعادة الجنسية، وقد جرى تسليم عدد أولي من الطلبات عبرنا إلى القنصليات في خلال الأشهر الماضية وننتطر استكمال عدد أكبر من الملفات لتقديمها. علماً أن المؤسسة كانت نظمت في خلال العام الماضي أكثر من ثمانين حملة تسجيل في مختلف الولايات الأميركية لتسجيل العائلات اللبنانية المقيمة فيها ولمساعدة المستحقين في تقديم طلبات استعادة الجنسية.

وقد كان العام 2016 "عام التسجيل" بامتياز، كما كان عاماً حافلاً بالنشاطات الاغترابية التي شاركت فيها المؤسسة، ومنها مؤتمرا "الطاقة الاغترابية" اللذين انعقدا في بيروت ونيويورك. كما شكل المؤتمر الصحافي للمؤسسة بحضور رئيسها السيد نعمة فرام، وكذلك احتفالها بعيد الأم، في نشاطين نظمتهما في واشنطن، فرصتين لحشد الطاقات وحث الجميع على المشاركة في هذه الجهود. وقد جرى تقديم عدد من المنح الدراسية لبعض الذين ساهموا معنا وأحالوا إلينا عدداً من طلبات التسجيل. كما قُدمت بطاقة سفر إلى لبنان لشخصين ممن تقدموا بطلب تسجيلهم في لبنان عن طريق المؤسسة. وجرى كذلك تكريم شخصيات ساهمت ودعمت جهود المؤسسة طوال العام الماضي.

هذا، وتكرر المؤسسة دعوتها جميع الشخصيات والمؤسسات اللبنانية على امتداد الولايات المتحدة من أجل مساعدتها في التواصل مع أي من المتحدرين الذين يشملهم القانون المذكور.

ويترافق كل ذلك مع استمرار عمل المؤسسة على تسجيل ولادات وزيجات اللبنانيين في الولايات المتحدة من خلال حملات التسجيل التي يقوم بها ممثلوها في كل الولايات الأميركية. وقد شهد شهر كانون الثاني حتى الآن ثلاث حملات تسجيل: الأولى في إيستن (بنسلفانيا)، والثانية في بوسطن – جامايكا بلاين (مساتشوستش) والثالثة في كليفلاند (أوهايو)، على أن تجري حملتان إضافيتان هذا الشهر في كل من سانت لويس (ميسوري) ووست روكسبري (مساتشوستس).