القائم بأعمال السفارة اللبنانية في باريس: لبنانيو فرنسا يعملون كخلية نحل لرفع اسم لبنان
قال القائم بأعمال السفارة اللبنانية في فرنسا غدي الخوري إن "اللبنانيين أينما كانوا يرفعون اسم لبنان وهويته الثقافية والاجتماعية ويساهمون في إغناء الآخر بالفكر اللبناني المشرقي، وهذا هو حال كل لبناني مقيم على أرض فرنسا".
الخوري الذي تحدث لتلفزيون "تيلي لوميار ونورسات" من مقر السفارة في باريس قال إن "عدد أبناء الجالية اللبنانية القاطنين على أرض فرنسا يبلغ حوالي 150 الف لبناني بالرغم من اننا لا نملك إحصاءات دقيقة، كما ان السلطات الفرنسية لا تستحوذ على أرقام واضحة وثابتة ويعيش ما نسبته 50 بالمئة من اللبنانيين في العاصمة باريس".
ولفت الخوري إلى أن اللبنانيين القاطنين في فرنسا "حققوا امتيازات ورفعوا من شأن لبنان ومكانته التراثية والثقافية والفكرية والاجتماعية بحيث تتغنى العاصمة باريس ب 500 مطعم لبناني وأكثر من 150 جمعية لبنانية، وهذا ما يدل على أن نشاط الجالية اللبنانية لا يتوقف بل تعمل كخلية نحل، همها الأول والأساس العيش بكرامة وحفظ هوية بلدها الأم".
ورداً على سؤال عن أوضاع اللبنانيين في فرنسا، قال القائم بالأعمال غدي الخوري ان "الاقتصاد العالمي له تأثير على اوضاع الناس اينما كانوا، إلا أن أوضاع الجالية اللبنانية في فرنسا تعتبر مستقرة على الصعد كافة، ويكفي ان اللبناني في فرنسا لا يشكل عبئا على غيره بل يعيش بكرامته ويحترم قوانين البلد ويصونها".
وفي ما يخص عمل السفارة اللبنانية في باريس ونشاطاتها، أشار الخوري إلى أن "السفارة قريبة من كل الجالية وهدفها التواصل معها وحلحلة أمورها، كما ان الجالية اللبنانية في فرنسا على علاقة وطيدة ووثيقة مع وطنها الأم لبنان". وعن قانون استعادة الجنسية أوضح الخوري أنه "بما أن اللبنانيين القاطنين على أرض فرنسا هم على صلة وصل بشكل دائم مع وطنهم الأم لبنان، فهذا مؤشر إيجابي يدل على عدم وجود مشاكل على صعيد استعادة الجنسية، كما أن السفارة اللبنانية في فرنسا على تواصل دائم مع المخاتير في فرنسا ومع وسائل الاعلام وراديو Orient وهذا ما يبث الارتياح في حلحلة كل القضايا. وبالتالي فإن الامور بالنسبة إلينا واضحة بعكس الدول الأخرى التي تعاني من مشكلة استعادة الجنسية كأستراليا وأميركا الشمالية وأميركا اللاتينية".
كما عبر الخوري عن سروره وعن فرح الجالية اللبنانية بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية. كاشفاً في حديثه لـ "تيلي لوميار" عن زيارة مرتقبة للرئيس ميشال عون إلى فرنسا. وتمنى أن يحقق العهد الجديد طموحات الشعب اللبناني أينما كانوا. وختم حديثه برسالة الى الجالية اللبنانية في فرنسا معبرا عن اعتزازه بها، ومتمنيا على الجالية ان تستثمر كل إمكاناتها من أجل إغناء لبنان مادياً وثقافياً وفكرياً.