Follow us

image

الشرطة في الباراغواي تلاحق مِسخاً بشرياً لبنانياً أقدم على تعذيب طفل بوحشية

جبلنا ماغازين – الباراغواي

وحشية تفوق التصور "بطلها" للأسف شاب لبناني يعيش في الباراغواي يدعى علي فوعاني، أقدم على تعذيب طفل صديقته البالغ من العمر سنة وأربعة اشهر، بحسب تقارير وسائل الإعلام والمحققين.

فلقد قام فوعاني (25 عاما) بتعذيب طفل صديقته، عبر أكثر الطرق وحشية، وذلك عبر حرق جسده الصغير ووجهه بالسجائر واقتلاع أظافره وعضه في عدة أماكن بينها أذنه.

وبحسب عدد من وسائل الإعلام في الباراغواي حيث تقوم الشرطة المحلية بالتحقيق في الحادث، اكتشفت جريمة فوعاني عندما أقدمت الأم، البالغة 17 عاماً، على نقل ولدها المصاب بجروح وآثار حروق إلى المستشفى غائباً عن الوعي برفقة صديقها اللبناني الجنسية. إلا أن الأخير تمكن من الهرب لدى وصوله إلى المستشفى.

ورجحت تقارير هروب المجرم إلى البرازيل، وسط خشية من فراره إلى لبنان.

ونفت وسائل الإعلام معلومات كانت قد تحدثت عن توقيفه أثناء محاولته عبور "جسر الصداقة" الحدودي بين الباراغاواي والبرازيل.

وأمس أوقفت الشرطة الوالدة التي دافعت عن نفسها بقولها إنها كانت بدورها تتعرض للضرب والتعذيب من قبل شريكها، وأنها لم تبلغ عما كان يجري بحق ابنها خوفاً من ردة فعل شريكها الذي كانت تعيش معه على مدى الأشهر الثمانية الماضية في إحدى الشقق في كويداد دل إستي. وقالت إن تعذيب شريكها لابنها بدأ منذ أكثر من شهر بقليل، وأن فوعاني كان يقفل عليها باب الشقة بالمفتاح عندما يخرج.

هذا وتقول مصادر الأطباء المعالجين أن الطفل يلقى العناية اللازمة في المستشفى وحالته تشهد تحسناً تدريجياً، ومن المرجح بقاؤه في المستشفى أسابيع عدة.