Follow us

image

الكنائس المشرقية في أستراليا تدعم مسلمي الجالية اللبنانية في أعقاب المواقف التي أطلقها وزير الهجرة بحقهم

جبلنا ماغازين – سيدني

أعلن رؤساء وممثلو الكنائس المشرقية في أستراليا عن وقوفهم بحزم إلى جانب الجالية اللبنانية المسلمة في البلاد في أعقاب التصريحات التي تناولهم بها وزير الهجرة الأسترالي بيتر داتون قبل أيام حين اعتبر أن رئيس الوزراء الأسبق مالكولم فريزر "ارتكب خطأ كبيراً في قبوله توطين لاجئين لبنانيين في أستراليا عام 1970" وأن "إحصاءات الجريمة في البلاد تبين أن عدداً كبيراً من الأستراليين اللبنانيين مرتبطون بالإرهاب".

ونشرت الكنائس المشرقية في أستراليا بياناً وزعته عبر مواقعها الإلكترونية اعتبرت فيه أن "التصريحات التي أطلقت مؤخراً والتي شككت بالإجراءات التي سمحت في الماضي بالهجرة من لبنان إلى أستراليا مؤسفة وغير مقبولة".

وقالت في بيانها: "نحن، أساقفة ومطارنة من الكنائس المشرقية في أستراليا، نعلن عن وقوفنا بحزم الى جانب أصدقائنا وأشقائنا من الجالية اللبنانية المسلمة في أستراليا". مضيفة في بيانها أن "مساهمات الأستراليين من أصول لبنانية تجاه هذه البلاد الرائعة، المتعددة ثقافياً وإيمانياً، لطالما كانت ايجابية منذ بدايات الهجرة الى أستراليا، والتي تعود إلى القرن التاسع عشر".

وإذ لفت البيان الى أن "الهدف من إعلان هذا الموقف ليس التقليل من أهمية المشاكل والتحديات التي نواجهها بسبب أعمال الإرهاب"، قال: "نجتمع كلنا، مسيحيون ومسلمون، على رفض الإرهاب وادانته بشكل قاطع". وأضاف: "كذلك فإننا نسعى الى محاكاة النجاحات في المجتمع الأسترالي في وقت يشجع فيه العالم بأسره الاستمرار في دعم الانسجام والوحدة بين كافة الأديان والأعراق".

وختم بيان المطارنة والأساقفة المشرقيون بالقول: "نعلن عن تمسكنا واستمرارنا ببناء علاقة عمل وثيقة وقوية مع الجالية الإسلامية في أستراليا، لنكون يداً واحدة تعمل لدعم التماسك الإجتماعي والتنوع الثقافي في هذا المجتمع الأسترالي المتعدد".