تعقيباً على ما سمّي بـِ"الاجتماع التوحيدي" الذي ضم طرفيْن في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم قبل يومين، وتمثلا بكل من الرئيسن بيتر الأشقر وعاطف عيد والرئيس السابق ألبير متى، أصدر المدير العام للمغتربين هيثم جمعة بياناً نوه فيه بـ"الجهود التي بذلها الجميع وباستعدادهم الواضح لتجاوز خلافاتهم الضيقة لمصلحة وحدة الاغتراب اللبناني".

واعتبر أن "الجامعة بعد عقدها لمؤتمرها التوحيدي، ستكون بالنسبة للدولة اللبنانية المؤسسة الاغترابية الممثِلة للانتشار اللبناني". وشدد على "دعوة جميع الفرقاء للانضمام الى هذا العمل الموحد".

وأشاد بـ"جهود الرجالات الكبار من الذين تبوأوا رئاسة الجامعة وحملوا هم الاغتراب اللبناني لمدى طويل، وكانت لهم أياد بيضاء وما زالت آثارهم ماثلة، لا سيما الأستاذ احمد ناصر واخوانه، الذي أثني على دوره وتحمله مسؤولية الجامعة في مراحل دقيقة مر بها الاغتراب اللبناني".

وتمنى أن "تتكلل كل الجهود بالنجاح". واعداً بـ"رعاية المبادرات التوحيدية دائما وبإزالة الصعاب من أمامها".