جبلنا ماغازين – بيروت

بدعوة من المدير العام للمغتربين هيثم جمعة عقد اجتماع توحيدي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، في مكتب الجامعة في مبنى وزارة الخارجية، ضمّ إلى جمعة كلاً من: رئيسيْ الجامعة بيتر الأشقر وعاطف عيد، الرئيس السابق ألبير متى، مستشار وزير الخارجية والمغتربين السفير إيلي الترك، رئيس مصلحة العلاقات العامة للشؤون الاغترابية في المديرية العامة للمغتربين احمد عاصي، النائب الاول للرئيس العالمي القنصل رمزي حيدر، رئيس المجلس القاري الافريقي في الجامعة عباس فواز، نائب رئيس المجلس عاطف ياسين، عضو المجلس علي النسر، وأمين صندوق الجامعة احمد عز الدين .

جمعة
بداية، رحب جمعة بالحضور ناقلاً لهم تحيات وزيرالخارجية والمغتربين جبران باسيل وتمنياته بأن "تتكلل جهود الجميع بالوصول الى الجامعة الواحدة الناطقة باسم جميع المغتربين"، آملاً في "أن يكون هذا الاجتماع فاتحة خير على الجامعة وعلى الجاليات اللبنانية في الخارج، حيث ان الخلافات توصل الى خراب الاغتراب". وقال إن "الوحدة تعلي شأن المغتربين وتسمح بلعب الجاليات دورها الرائد، وطلب من الجميع العمل يدا واحدة ونبذ الخلافات والتنازل لبعضهم البعض لانه لا يجوز استمرار التراشق"، داعيا "للعمل على ضم جميع الفرقاء للجامعة".

الاشقر 
ثم تحدث الاشقر شاكرا جمعة على "دعوته التوحيدية هذه ورعايته لها"، متمنيا "ان يكون اجتماع مصالحة ومصارحة لنبذ كل خلافاتنا ووضعها جانبا"، مؤكدا "الاستعداد لبذل الجهود من اجل الوصول الى لمّ الشمل الاغترابي تحت جناح الجامعة، لان الجامعة قد اسيء اليها ويجب رفع هذه الاساءة عنها".

عيد
من جهته، شكر عيد مدير عام المغتربين جمعة "على ما قام ويقوم به من جهود"، مؤكدا "العمل يدا بيد مع الاشقر لتفعيل الجامعة كونها ممثلة لجميع المغتربين"، مشددا على "العمل يدا واحدة للوصول الى انتخاب رئيس جديد وهيئة جديدة للجامعة يتمثل فيها الجميع وفق كفاءاتهم"، متمنيا "التجاوب مع الدعوة الى الانضمام للجامعة لتكون قوة فاعلة تحفظ مصالح المغتربين ولبنان".

فواز
وأيد فواز "الدعوة الى الاجتماع التوحيدي والذي هو مطلب مزمن للجميع"، مثمنا "الدور التوحيدي الدائم الذي يقوم به جمعة"، مؤكدا "استعداد المجلس القاري الافريقي للعمل على ارساء هذا الجو الايجابي وتذليل كل عقبة تعترض هذا المسار"، مشيدا بجميع الاطراف وداعيا الى "العمل لانجاز هذا المشروع الاستراتيجي والوطني الكبير من اجل مصلحة والمغتربين والوطن الام".

متى 
وبدوره، شكر متى مدير عام المغتربين على جهوده ودوره التوحيدي، كما شكر الجميع على تجاوبهم وحضورهم، مبديا إستعداده لبناء قصر المغترب، ومؤكدا "ضرورة صفاء النيات لنستطيع خدمة وطننا لبنان والإعلاء من شأنه". واكد ان الجامعة قادرة، اذا توحدت قواها، على ان تكون الرافعة للوطن وللاغتراب".

هذا ووجه المجتمعون التحية للوزير باسيل وجمعة على مواكبتهما الاتصالات واللقاءات والتي ادت إلى هذا الإجتماع التوحيدي.

مؤتمر صحفي 
بعد ذلك، عقد الأشقر وعيد مؤتمرا صحافيا مشتركا دعوا فيه "جميع الفرقاء المعنيين للانضمام إلى الجامعة"، واكدا "أن النظام الأساسي للجامعة هو النظام الذي أقر في العام 1985، وأعلنا "تشكيل لجنة مشتركة تعمل على اعادة ارساء البنى التنظيمية لمؤسسات الجامعة من مجالس قارية ووطنية وفروع، وصولا إلى الدعوة إلى انعقاد المؤتمر التوحيدي في المستقبل القريب. واتفقا على التراجع عن الدعاوى القضائية المقامة من كل الفرقاء وسحبها".

وختم جمعة المؤتمر بمباركته "الجهود وتحسسهم بالمسؤولية، مع تغليب منطق الوحدة ولم الشمل الاغترابي لان الاغتراب اللبناني هو رافعة ومفخرة لوطننا لبنان".