Follow us

image

منظمة الدفاع عن المسيحيين من واشنطن: جبارة ضحية الصراع في الشرق الأوسط والتوترات السياسية في أميركا

خاص جبلنا ماغازين – واشنطن

أعربت منظمة الدفاع عن المسيحيين IDC، ومقرها في واشنطن، في بيان أصدره رئيسها السيد توفيق بعقليني، عن صدمتها للجريمة التي ذهب ضحيتها الشاب اللبناني خالد جبارة في مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما قبل أيام، على يد جاره العنصري المدعو فيرنون مايجرز، وذلك فقط لأنه من أصول مشرقية.

وفي البيان الذي نشر بالإنكليزية ووزع على وسائل الإعلام الأميركية والعالمية، تقدمت المنظمة بالتعازي إلى آل جبارة والمجتمع اللبناني في الولايات المتحدة. ولفت البيان إلى أن "جبارة مسيحي أورثوذكسي، أي أنه ينتمي إلى طائفة مسيحية لديها تراث تاريخي وثقافي طويل ومشرّف في الشرق الأوسط يعود إلى القرون الأولى لنشأة المسيحية في العالم".

وإذ ذكّر البيان بأن "مسيحيي الشرق الأوسط هم في كثير من الأحيان هدف لأعمال العنف والتهميش والاضطهاد في أوطانهم الأصلية، بسبب إيمانهم المسيحي"، لفت إلى أنهم "باتوا في الولايات المتحدة - كما الضحية جبارة وعائلته - هدفاً لأعمال العنف والكراهية. ولكن ليس بسبب إيمانهم، إنما بسبب هويتهم وثقافتهم الشرق الأوسطية".

وأضاف البيان: "للأسف، أضحى مسيحيو الشرق الأوسط ضحية الصراع الطائفي الذي تعاني منه منطقة الشرق الأوسط، وكبش فداء لا حول له ولا قوة وسط موجة العنف والكراهية التي تولدها التوترات السياسية والثقافية هنا، في الولايات المتحدة ".

وختمت المنظمة بيانها بالدعوة إلى مشاركة العائلة في قداس الجنازة عن روح الفقيد الشاب خالد جبارة في كنيسة مار أنطونيوس للروم الأورثوذكس في تولسا.

*المصدر: جبلنا ماغازين