Follow us

image

الجامعة اللبنانية الثقافية تنهي مؤتمرها في بيروت: الاغتراب سيبقى العين الساهرة على لبنان

جبلنا ماغازين – بيروت

أنهت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم اجتماع مجلسها العالمي برئاسة رئيسها الياس كساب في فندق لو رويال- ضبيه بعدما ناقشت أموراً داخلية وتنظيمية إضافة إلى الأوضاع الوطنية والاغترابية.

شارك في الاجتماع الأمين العام للجامعة وسام قزي والرؤساء العالميون السابقون: أنيس كرابيت، إيلي حاكمة وميشال الدويهي، رئيس مجلس الأمناء نجيب الخوري ونائبه جورج خوري، نائب الرئيس العالمي فرناندو حلو، نائب الرئيس العالمي الفخري فادي بوداغر، الأمينان العامان السابقان جورج أبي رعد وطوني قديسي، ورئيسات ورؤساء المجالس القارية والوطنية، ورئيسات ورؤساء الهيئات واللجان العالمية، ومندوبون ووفود من مختلف القارات.

واستمع المؤتمرون إلى رئيس مجلس الشبيبة العالمي كلود جعيتاني، الذي عرض للمجتمعين نشاطات الشبيبة في السنتين المقبلتين، وقد أعلن عن إعادة Lebolution إلى لبنان، وقرر المؤتمر تأمين المساعدات اللازمة للشبيبة كي يزوروا لبنان في تموز 2017.

وقرر المجتمعون إقامة حفل استقبال لملكات جمال الجامعة، المشاركات في حفل انتخاب ملكة جمال المغتربين الذي تنظمه بلدية ضهور الشوير، والقادمات من مختلف القارات، في مجمع "هيدا لبنان" السياحي في الزعرور، وذلك نهار الاثنين في 8 آب

ولفت بيان للجامعة على الآتي:

- إن إصرار الجامعة على عقد مجلسها العالمي في لبنان لهو عربون تضامن مع اللبنانيين الذين يواجهون المشاكل الأمنية والإرهابية، وهم عليه يؤكدون على دعم صمود اللبنانيين.

-
إن المجتمعين يوجهون تحية إكبار للبنانيين الذين يواجهون التحديات الإرهابية بتضامن صلب قل نظيره.

-
يعرب المجتمعون عن عميق الأسف لاستمرار الفراغ في سدة الرئاسة الأولى، وهم يهيبون بالمسؤولين السياسيين اللبنانيين أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية لوقف تفريغ المؤسسات بطريقة بتنا نشك معها أنها مقصودة، وهذا ما يضفي حذرا يحد من إقدام المغتربين على الاستثمار في لبنان.

-
ينظر المؤتمرون بريبة الى أزمة النازحين السوريين إلى لبنان، وهم، إذ يؤكدون تضامنهم الإنساني مع النازحين يرفضون أن تتحول قضيتهم إلى مشكلة تهدد الكيان.

وعليه قرروا ما يلي:

أ- يعلن المجتمعون، عطفا على بيان الرئيس العالمي 19 أيلول المقبل يوما عالميا من أجل لبنان، تشارك فيه الجامعة في اجتماعات الأمم المتحدة المتعلقة بمشكلة اللاجئين، ويلقي خلاله مندوبو الجامعة في المنظمة الدولية خطابات تتعلق بهذا الموضوع.

ب- ستزور وفود من الجامعة في كل بلدان العالم المسؤولين في تلك الدول للتعبير لهم عن تضامنهم مع موقف لبنان.

ج- أعلنت الجامعة رغبتها في المشاركة في المؤتمرات الاغترابية ولا سيما منها الاقتصادية والمالية.

وذكر بيان الجامعة أن الرئيس العالمي ووفدا من المسؤولين العالميين سيبقون في لبنان لزيارة المسؤولين الروحيين والسياسيين لشرح هذا التحرك، وللتأكيد أن الاغتراب اللبناني سيبقى العين الساهرة على لبنان والدرع الدولي لدرء الأخطار عنه، وليؤكدوا لهم أن الجامعة حريصة على توحيد العمل الاغترابي، ويدها ممدودة دائما للجميع، فهي الجامعة الأم وقلبها يتسع لكل من يرى في الجامعة مؤسسة إغترابية مستقلة وغير حكومية تعمل على الدفاع عن حقوق المغتربين وصون استقلال لبنان، بعيدا عن محاصصات سياسية لا تمت للجامعة بصلة".

الديمان

وزار وفد من الجامعة برئاسة كساب المقر البطريركي الصيفي في الديمان حيث اطلع  البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على اوضاع اللبنانيين في بلدان الانتشار، كما عرض الرئيس السابق للجامعة ميشال الدويهي اوضاع المغتربين اللبنانيين في اوستراليا.

واشار كساب بعد الاجتماع الى ان "الوفد وضع البطريرك في اجواء التحرك الدولي الذي ستقوم به الجامعة في ايلول المقبل دعما للبنان وسعيا لعودة امنة وسليمة للاجئين السوريين الى بلادهم". وقال:"أتينا في زيارة رسمية من قبل الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وأنا كرئيس عالمي ومعي نائب الرئيس الرئيس العالمي السابق ميشال الدويهي والأمين العام ومجموعة من الشباب يمثلون كل القارات لقد تشرفنا بهذه الزيارة ووضعنا صاحب الغبطة بأجواء التحرك الذي قررته الجامعة بعد إنتهائها من مؤتمرها في لبنان بأننا سوف نقوم بهذا التحرك في 19 أيلول وإعتبرنا أن هذا النهار سيكون تحركا دوليا من أجل لبنان وسنكون في الأمم المتحدة، خصوصا وإننا أعضاء في الأمم المتحدة كمنظمة غير حكومية وسندافع عن موقف لبنان المتعلق باللاجئين السوريين في لبنان وسيكون تحركا في كل دول العالم ومقابلة كل الحكومات في هذه الدول للتركيز على موضوع أساسي بأن لبنان لا يمكن أن يحتمل أي تأخير وأي سوء إئتمان من قبل المنظمة العالمية خصوصا أن تجربتنا مع المنظمة العالمية لم تكن جيدة بموضوع اللاجئين الفلسطينيين سابقا والذي أدى الى حرب أهلية في لبنان وعلى الأقل نحن فخورون جدا اليوم بأن اللبنانيين جميعا مجتمعون حول هذا الموضوع وموحدون حول هذه القضية ويريدون جميعهم الحفاظ على السلام والوئام وضد الإرهاب".

وعن موضوع عودة اللاجئين قال: "بالتحديد نحن ضد المقولة بالعودة الطوعية الى بلادهم نحن مع العودة الآمنة، حيث يوجد في سوريا مساحات شاسعة وآمنة ببعض الأماكن وهذه مسؤولية الحكومة السورية أولا قبل مسؤولية الحكومة اللبنانية".

وعن موضوع الرئاسة قال: "أعربنا لغبطته عن شديد الأسف أن المسؤولين السياسيين لغاية اليوم لم يأخذوا المبادرة لإنتخاب رئيس وأعربنا له عن تخوفنا حتى إنعكاس هذا الشيء على الوضع الإقتصادي. المغتربون اللبنانيون اليوم خائفون من القيام بأي إستثمار في البلد بسبب الوضع السياسي غير المستقر ونحن لدينا هذا الهاجس أنه هل من المعقول أن تفرغ مؤسسات لبنان بهذا الشكل. هذا معيب جدا".