Follow us

image

الاغتراب يعد تحركاً باتجاه الأمم المتحدة وحكومات العالم لطرح مشكلة النزوح السوري إلى لبنان

جبلنا ماغازين – تورنتو

أعلنت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم يوم التاسع عشر من أيلول المقبل يوماً إغترابياً عالمياً لدعم لبنان، حيث ستتحرك باتجاه الأمم المتحدة لرفع الصوت في وجه التراخي بمعالجة مشكلة النزوح السوري إلى لبنان والذي سبق للجامعة أن وصفته بالقنبلة الموقوتة. وسيتزامن هذا التحرك مع تشكيل وفود لبنانية ستزور المسؤولين في كل بلد، وتقدم لهم خطاباً موحداً، هو نفسه الذي سيتلى باسم ملايين اللبنانيين المنتشرين في العالم في المنظمة الدولية خلال انعقاد المؤتمر الدولي للاجئين.

وأكدت الجامعة في بيان أصدره رئيسها الياس كساب أن الخوف لن يتسلل إلى قلوب المغتربين بعد الهجوم الإرهابي على بلدة القاع، وهم قادمون إلى لبنان في الصيف بأعداد هائلة.

وهنا نص البيان:

"غداة التفجيرات الإرهابية التي حصلت في بلدة القاع اللبنانية، والتي استهدفت اللبنانيين الآمنين في بلدتهم الهادئة، وبعد التفجير الإرهابي الذي استهدف القطاع المصرفي في بيروت، يهم الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أن تعلن ما يلي:

تتقدم الجامعة من ذوي الشهداء اللبنانيين في هذا التفجير، وفي التفجيرات التي طالت مناطق لبنانية أخرى في السابق، بأحر التعازي، وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل.

تحيي الجامعة تضامن اللبنانيين جميعاً، من كل الطوائف والتيارات والأحزاب السياسية، وتضم صوتها لأصواتهم في الالتفاف حول السلطات الشرعية اللبنانية، ودعم الجيش اللبناني الباسل والقوى الأمنية الساهرة على أمن المواطن، في محاربتها للإرهاب ولصون السلم الأهلي.

تهيب الجامعة بالسياسيين اللبنانيين إنهاء الفراغ في سدة الرئاسة الأولى، وإعادة الحياة إلى المؤسسات الدستورية، وهي تعتبر تلكؤهم في تحمل مسؤولياتهم إنما يعد تهاوناً أمام الإرهاب يوحي بأننا نجعل من الوطن أرضاً سائبة.

إن المغتربين اللبنانيين لن يسمحوا أن يتسلل الخوف إلى قلوبهم، فإنهم، مع جبران، يعتبرون أنهم أبناء الحياة، وعليه فهم قادمون إلى لبنان في الصيف القادم بأعداد هائلة، ليثبتوا للمقيمين تضامنهم معهم في محاربة أبناء الموت، ولذلك فإن الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ستعقد مجلسها العالمي في آب من الصيف القادم في بيروت.

لقد حذرت الجامعة سابقاً من تحول القضية الإنسانية للنازحين السوريين إلى قنبلة موقوتة تهدد السلم الأهلي، ولذلك تحركت في الأمم المتحدة في آذار الماضي لتقديم وجهة نظرها الداعمة لموقف وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية فيما يتعلق في هذا الموضوع، وهي بعد الذي حصل تعلن ما يلي:

١- إن التاسع عشر من أيلول القادم سيكون يوماً إغترابياً عالمياً لدعم لبنان، وهو يتزامن مع المؤتمر الدولي الذي تنظمه الأمم المتحدة حول اللاجئين.

٢- ستقف الجامعة، كونها منظمة غير حكومية تابعة للأمم المتحدة، وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، على منبر الأمم المتحدة لرفع الصوت عالياً بوجه التراخي في معالجة مشكلة النزوح السوري إلى لبنان.

٣- سيتزامن هذا التحرك في المنظمة العالمية مع تحرك على الأرض تقوم به الجامعة في كل أقطار المعمور، وستشكل وفوداً لبنانية تزور المسؤولين في كل بلد، وستقدم لهؤلاء خطاباً موحداً، هو نفسه الذي سيتلى باسم ملايين اللبنانيين المنتشرين في العالم في المنظمة الدولية، لأننا لن نقبل أن تمرر صفقات على لبنان ونحن في غفلة من الزمن".