جامعة نيو ساوث ويلز تكرم رئيس تحرير التلغراف الصحافي أنطوان القزي
جبلنا ماغازين – سيدني
منحت جامعة نيو ساوث ويلز رئيس تحرير جريدة التلغراف في أستراليا الزميل انطوان القزي شهادة تقديرية في حفل اقيم في كلية العلوم والموارد الهندسية، وهي المرّة الاولى التي تمنح فيها جامعة نيو ساوث ويلز شهادة لغير المتخرجين من كلياتها ومعاهدها.
وقد تسلّم القزي الشهادة من عميد الكلية البروفسور بول مونرو والاستاذ المحاضر في الكلية البروفسور جورج ملحم.
حضر الحفل النواب الفيدراليون فيليب رادوك، طوني بورك ودايفيد كولمن وعضو المجلس التشريعي شوكت مسلماني ووزير الظل في الولاية النائب جهاد ديب، النائب الابرشي الماروني العام مارسلينو يوسف ممثلاً المطران انطوان شربل طربيه، الارشمندريت نبيل خشّاب ممثلاً المتروبوليت بولس صليبا، رئيس دير مار شربل الأب يوسف سليمان، رئيس التجمع المسيحي رئيس مجلس ادارة المؤسسة الاعلامية والي وهبة، رئيس الرابطة المارونية باخوس جرجس، مؤسس جائزة الاعمال الاثنية جوزيف عساف، وعدد من رجال الأعمال اللبنانيين من أصدقاء الزميل القزي.
قدمت المناسبة المحاضرة في جامعة غرب سدني إيفا ملحم التي تحدثت عمّا حقّقه الزميل القزي من اول برلمان للشبيبة اللبنانية في برلمان نيو ساوث ويلز الى اول موسوعة عن الهجرة اللبنانية العربية وهي التي اعتبرتها رئيسة الحكومة السابقة كريستينا كينيللي واحداة من اهم ثلاثة انجازات لسنة 2010، الى تعيينه سفيراً للتناغم الاجتماعي. واشارت ملحم الى ان القزي لديه 17 كتاباً وثلاثة اشرطة كاسيت وثلاثة آلاف مقال صحافي، وهو حصل على جائزة افضل تحقيق صحافي من رئيس حكومة الولاية السابق باري اوفاريل. وسبق له أن نال عشرات الشهادات والدروع والميداليات.
ثم كانت الكلمة لعميد كلية العلوم والموارد الهندسية بول مونرو الذي تحدّث عن الكلية التي تعتبر في طليعة الكليات في العالم في مجال اختصاصها، واشار الى استحقاق القزي لهذه الشهادة.
اما البروفسور جورج ملحم فقال: لا تستطيع جامعة او مؤسسة او برلمان ان تفي انطوان القزي حقّه من الشكر، بل جلّ ما تقوم به هي لفتة لعطاءاته وهو الذي مرّ على وجوده في التلغراف 25 سنة. فهو اعلامي وشاعرٌ وكاتب مميز يستحق هذا التقدير، وجامعة نيو ساوث ويلز تمنحه هذه الشهادة لتفوقه في مجالات الاعلام والادب.
النائب الفيدرالي فيليب رادوك قال ان معرفته بالزميل انطوان القزي تعود الى 25 سنة واكثر وان ما عرفه عنه طيلة هذه الفترة الكفاءة والريادة في العمل الصحافي وانه يستحق هذا التكريم من جامعة نيو ساوث ويلز، والتفت رادوك الى والي وهبه قائلاً: «نشدّ على ايديكم ونهنئكم على نجاحاتكم». ورأى رادوك ان «التلغراف» كانت رائدة ولا تزال.
النائب طوني بورك تحدّث عن انطوان القزي صاحب الشبكة الواسعة من العلاقات العامة التي تطال كل فئات المجتمع ممّا ادّى الى تعيينه سفيراً للمجتمع ضد العنصرية.
اما النائب دايفيد كولمن فأشاد من خلال معرفته بشخص انطوان القزي الذي لم يمتهن الصحافة ككتابة وخبر وحسب بل امتهنها مواكبة ناجحة لكل وجوه المجتمع ولكل العطاءات من خلال التشجيع والدعم المعنوي.
عضو المجلس التشريعي شوكت مسلماني تحدّث عن انطوان القزي الحاضر ابداً المواكب لكل خطوة ومسجّل كل انجاز وهو الملم باللغة والكتابة والشعر والتعبير والمشارك في كل محطة خيرية وانسانية تخدم المجتمع. وتوجه مسلماني الى رئيس مجلس ادارة المؤسسة الاعلامية والي وهبه بالتهنئة على ريادة التلغراف واتساعها في السوق الاعلامي الاثني.
اما النائب جهاد ديب فتحدّث عن معرفته بأنطوان القزي التي تعود لسنوات طويلة وهو الذي يشجع ويواكب كل عطاء في الجالية. وقال اننا نفخر بأن يكون لدينا صرح كالمؤسسة الاعلامية وربّان يقود سفينتها هو والي وهبه وقلم يزيّن صفحاتها هو أنطوان القزي.
يذكر أن جريدة التلغراف تأسست في سيدني عام 1970 وهي تعتبر أوسع الصحف العربية انتشاراً في أستراليا.