جبلنا ماغازين – بيروت

للعام الثاني على التوالي، تعقد مجموعة "الاقتصاد والأعمال" بالتعاون مع مصرف لبنان واتحاد الغرف اللبنانية والهيئات الاقتصادية في لبنان والمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات (ايدال) يوم الواحد والعشرين من تموز المقبل مؤتمر "الاقتصاد الاغترابي" في بيروت.

وينعقد المؤتمر برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري وبدعم من رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وبالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين. وسيحضره حشد من الوزراء والمسؤولين وقيادات المؤسسات المصرفية والاستثمارية اللبنانية والعربية اضافة الى حشد كبير من المغتربين اللبنانيين القادمين من أنحاء العالم.

واشار بيان وزعته الجهة المنظمة إلى أن الاغتراب أصبح من أهم عناصر استقرار الاقتصاد اللبناني والعديد من اقتصادات الدول العربية. وتقدر تحويلات المغتربين إلى لبنان ما بين 7 و8 مليار دولار، وأن شبكة رجال الأعمال اللبنانيين والعرب في بلدان الاغتراب لاسيما في البلدان الأفريقية والخليجية، تشكل قاعدة مهمة لترويج الاستثمار والتصدير بين البلدان العربية وبلدان الاغتراب.

وبحسب البيان، فإن أبرز المواضيع التي سيناقشها المؤتمر هي:

- دور الاغتراب في الاستثمار والنمو الاقتصادي

- دور المغتربين في اقتصادات لبنان والبلدان العربية

- دور المغتربين في تعزيز العلاقات بين الدول

- المصارف والاغتراب: منافع وتحديات

- خلق بيئة أعمال مناسبة لجذب استثمارات المغتربين

- أهمية تحويلات المغتربين في تمويل مشاريع استثمارية متوسطة وصغيرة الحجم

- المرأة في الاغتراب: قصص نجاح