جبلنا ماغازين – نيويورك

أكد رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الياس كساب أن الجامعة تعمل لتشكيل لوبي لبناني في دول الانتشار، لكي تصبح بذلك خط الدفاع الحضاري عن لبنان، وهي تؤمن بلبنان السيد الحر المستقل، العزيز بأبنائه جميعا،ً مقيمين ومغتربين، متساوين بالحقوق والواجبات، كما تؤمن بالقيم الإنسانية، فتدافع عن حقوق المرأة والطفل، وعن حق اللبنانيين بالدولة العادلة.

كلام كساب، الذي انتخب الشهر الماضي في تورنتو رئيساً جديداً للجامعة خلفاً لأليخاندرو خوري، جاء في محاضرة ألقاها في بلدته عين الدلب التي زارها مع الأمين العام للجامعة وسام قزي إثر مشاركته على رأس وفد في مؤتمر الطاقة الاغترابية. وقد رفعت البلدة يافطات الترحيب به عند مداخلها.

وألقى كساب محاضرة بعنوان "الاغتراب اللبناني إلى أين" بحضور الرئيس العام للرهبنة المخلصية الأرشمندريت أنطوان ديب، الأرشمندريت سمير نهرا، المونسينيور الياس الأسمر، كاهن رعية مار مارون جان بول خوري، كاهن رعية مار باسيليوس يوسف دندن، وكل من الكهنة: فادي سميا، شارل كساب، فادي جبور، قزحيا شلهوب، والراهب المخلصي شربل سليم. كذلك حضر المقدم جوزف عيد آمر مفرزة إستقصاء الجنوب، وممثل النائب علي عسيران الدكتور عماد حمزة، بالإضافة إلى رئيس البلدية ياسر سميا ومختار عين الدلب داني جبور وحشد من أهالي البلدة والمهتمين.

وإذ أعرب كساب في المحاضرة التي ألقاها عن سروره بتغير سلوك وزارة الخارجية والمغتربين تجاه المنتشرين وعن تأييده لإقرار قانون إستعادة الجنسية، جدد تحفظه على مشروع قانون الانتخاب المقترح، معتبراً أن المغتربين ليسوا في وارد القبول بنواب في الإغتراب، بل هم يودون أن ينتخبوا في سفارات وقنصليات لبنان وأن تصب أصواتهم في صناديق اقتراع بلداتهم ومدنهم، فيعيدون التوازن إلى لبنان، مع التأكيد على أن التوازن هو أساس السلم الأهلي.

وأضاف أن الجامعة تفكر عالميّا،ً بتضافر القوى الإغترابية، وحشد طاقات الانتشار اللبناني في خدمة لبنان وقضاياه، وبالدفاع عنه من على كل المنابر الدولية، خاصة الأمم المتحدة التي تنتمي الجامعة إليها كمنظمةٍ غير حكومية. ولذلك فإن الجامعة - كما اضاف - سوف تستمر في الحفاظ على إستقلاليتها، وهي لن ترضى أن تتحول إلى منظمة تابعة للحكومة اللبنانية، لأنها بذلك ستفقد دورها المنزّه والفريد وفعاليتها.

يذكر أن كساب كان قد عقد لقاء مع وفد الجامعة الذي شارك في المؤتمر الاغترابي في مركز الجامعة في الضبية، جرى في خلاله تكريم الأمين العام السابق للجامعة طوني قديسي وتسليم درع الشبيبة لرئيس مجلس الأمناء نجيب خوري. وذلك بعد أن أجرى والوفد المرافق عدداً من اللقاءات والإتصالات شملت وجوهاً إغترابية شاركت في مؤتمر الطاقة، إضافة إلى مدير عام المغتربين هيثم جمعة ونواب ووزراء وزعماء سياسيين.