Follow us

image

مؤتمر الطاقة الاغترابية بدا أعماله في بيروت بمشاركة نحو ألف شخصية من دول الانتشار

جبلنا ماغازين – بيروت

بمشاركة نحو ألف شخصية اغترابية وبحضور فاعليات سياسية وروحية وديبلوماسية وعسكرية وقضائية واقتصادية، وممثلين عن المؤسسات المعنية بالاغتراب، وفي مقدمها المؤسسة المارونية للانتشار والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، انطلقت اليوم أعمال مؤتمر الطاقة الاغترابية في فندق الحبتور في سن الفيل، حيث استهله وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بالإعلان عن انطلاق العمل رسمياً بتطبيق قانون استعادة الجنسية. وقال في كلمته الافتتاحية إن هذه "ستكون معركتنا للسنوات العشر المقبلة، لنحفظ الهوية معا. نهزم الدويلات الطائفية ونقهر الفكر التكفيري ونعيش عيشا واحدا ضمن خصوصية كل منا".

وقال باسيل: "إنها ورشة وطنية عالمية نسخر كل السلك القنصلي والدبلوماسي وكل طاقاتنا في الوزارة وفي الدولة للسعي وراء اللبنانيين ليستعيدوا جنسيتهم، ونعين في كل مدينة فيها لبنانيين القناصل الفخريين القادرين والمستحقين. ونجند من أجلها جنود الجنسية Libanity Soldiers حيث ندعوكم اليوم للالتحاق بسلك الجنسية اللبنانية الذي نعلن انشاءه ممن يرغب منكم ويقدر على تجنيس اللبنانيين، فيكون في جيشنا ويترقى مع أوسمة كلّما جنّس". وأضاف باسيل من جهة أخرى إلى أن وزارة الخارجية تقوم بإنشاء متحف المغترب لحفظ التراث اللبناني وتسعى لإقامة المدرسة اللبنانية LDS في كل بلد من العالم لنحفظ لغتنا وثقافتنا. ودعا المغتربين إلى إطلاق مشروع Buy Lebanese كونهم بذلك يحررون اللبناني من أعباء حياته اليومية من دون أن يضيفوا على أنفسهم أية أعباء. كما دعاهم للعمل مع وزارة الخارجية والمغتربين في مشروع الصندوق الاغترابي اللبناني LDFللاستثمار معاً، منتشرين ومقيمين، في لبنان وفي خارجه.

وشدد باسيل في كلمته على أهمية "منع بيع الأراضي وتملكها من الأجانب وغير المتحدرين، حيث أننا بفقدان الارض نفقد نقطة الارتكاز لنا".  وقال: "نحن في الخارجية، أطلقنا مشروع أرزة المغترب لكي يكون لكل لبناني منتشر أرزة مغروسة باسمه في ارض لبنان، تربطه به عميقا كجذورها وتنفلش بغصونها باتجاه العالم.

ومما جاء في كلمته أيضاً: "لقد اعتمدنا الدبلوماسية الاغترابية ركنا اول  من الاركان الاربعة للدبلوماسية اللبنانية الفاعلة التي شارك معنا فيها في اليومين الماضيين كل رؤساء بعثاتنا في العالم ليكونوا معكم اليوم يشاركونكم فرح العودة الى الوطن. لقد استخلصنا مع دبلوماسيينا في مؤتمرنا البارحة ان الانتشار يشكل الأساس لنجاح الديبلوماسية الاقتصادية فلا اقتصاد لنا في الخارج من دونكم، ونركز هذه السنة على فرص الاستثمار المفتوحة في اوستراليا وافريقيا وايران وروسيا وكوبا والخليج، واستخلصنا أيضا أنكم الركيزة الأولى للدبلوماسية الثقافية القائمة على نشر ثقافة لبنان الى العالم بفنه وادبه ورسمه ونحته وغنائه ورقصه وازيائه؛ واستخلصنا كذلك انكم الوسيلة الأفعل لإيصال صوت لبنان الى دول العالم من خلال الدبلوماسية السياسية التي تشكلون سلكها الاغترابي، آملين ان يصبح تدريجيا لوبيا لبنانيا ضاغطا وفاعلا وحاميا لوطن الأرز".

جلسات العمل

ثم بدأت جلسات العمل، وتحدث فيها كل من رئيس مجلس إدارة ومدير عام بنك بيروت الدكتور سليم صفير، رئيس جمعية bar of Beirut انطونيو الهاشم،  المديرة العامة للأحوال الشخصية في وزارة الداخلية سوزان خوري، والمدير العام للمغتربين هيثم جمعة، ممثل المجلس الشيعي الأعلى في كندا السيد نبيل عباس، مديرة المؤسسة المارونية للانتشار هيام بستاني، موفد المؤتمر الماروني إلى الباراغواي الأب حنون اندراوس، البروفسور في الجامعة اللبناينة-الاميركية بول تبار، ورئيس المركز اللبناني للهجرة لوران عون. وكانت مداخلات عن التجارب الشخصية لكل من جينا سكر من الأرجنتين وعيسى لحام وجايمس قاصوف من الولايات المتحدة الاميركية.

وعقدت بعد الظهر جلسة ثانية بعنوان مشروع وزارة الخارجية لشراء الانتاج اللبناني تحدث فيها كل من مديرة الشؤون الاقتصادية في الوزارة دونا الترك ومؤسس سوق الطيب كمال مذوق والاختصاصي في شؤون التنمية الاقتصادية جورج فرن والمديرة في انديفور ليبانون كريستينا شحادة ورجل الاعمال مارون شديد.

وعقدت جلسة ثالثة بعنوان "ليبانون كونكت" تحدث فيها كل من ماريو هاشم وفادي جوزف وميشال تاجر، وابرهيم دباس ورولا جوني.

ثم عقدت جلسة بعنوان "بيت الدياسبورا اللبنانية" تحدث فيها كل من النائبة في البرلمان الفرنسي كريستينا عساف والمدير العام للآثار في وزارة الثقافة سركيس خوري والمهندسة المعمارية في البيت اللبناني للدياسبورا كوزيت الهاشم والمستشار القانوني سمير كنعان ورئيس الغرفة اللبنانية في هاليفاكس نورمان نحاس واكرم خاطر من مركز الدراسات عن الدياسبورا في الولايات المتحدة الاميركية.

وعقدت جلسة عن صندوق الانتشار تحدث فيها عن الصندوق الدولي للتنمية في وزارة التربية ايلي نعيم، وممثل المجمع الثقافي العربي في كنساس عبد الامي حلاوي، والمدير العام للمدرسة اللبنانية في قطر وجيه سعد ومالك مشروع المدرسة اللبنانية في ميشيغن حسن عواضة ومالك مشروع المدرسة اللبنانية في بغداد فادي فرح والمؤسس المساعد لاكاديمية خليل جبران الدولية في نيويورك جون ابي حبيب.

ثم عقدت جلسة بعنوان الاستثمار للبقاء تحدث فيها كل من فيليب زيادة وخليل بدوي ورزن سنكوسكي.

وفي ختام اليوم الأول للمؤتمر عقدت جلسة بعنوان "نساء رائدات" تحدثت فيها مديرة البروتوكول في وزارة الخارجية ميرا ضاهر فيوليد والعضو الفدرالي في مجلس العموم الكندي ايفا ناصيف وسيدة الاعمال انا اوروميان وسيمون مطر ونائبة رئيس جامعة اوتاوا منى نمر والمستشارة في مجال الاعمال رويدة حبيقة.