Follow us

image

معلوف واصل زيارته لأستراليا وعشاء للجامعة اللبنانية الثقافية على شرفه في سيدني

جبلنا ماغازين – سيدني

أقامت الجامعة اللبنانية الثقافية في سيدني برئاسة الأمين العام الجديد للجامعة في العالم وسام قزي، عشاء على شرف عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب جوزف معلوف الذي يواصل زيارته لأستراليا في حضور القنصل اللبناني العام جورج بيطار غانم وعقيلته المحامية بهية ابو حمد، الوزير والنائب الفيديرالي غريغ لوندي، راعي أبرشية طائفة الروم الأرثوذكس المتروبوليت بولس صليبا، النائب السابق طوني عيسى، الرئيس الإقليمي للجامعة الثقافية ميشال الدويهي ونائب الرئيس جو عريضة، عضو المجلس البلدي أنطوان الدويهي ورئيس التجمع المسيحي والي وهبه.

وشارك وفد من القوات ضم رئيس مقاطعة اوستراليا طوني عبيد، رئيس مركز سيدني جهاد داغر ورئيس مركز ملبورن سعيد حداد ومسؤول العلاقات العامة داني جعجع، إلى جانب كل من: رئيس قسم سيدني الكتائبي بيتر مارون، منسق تيار المستقبل في أستراليا عبدالله المير ومنسق سيدني عمر شحادة، منسق التيار الوطني الحر طوني طوق، ممثل الحزب الاشتراكي أكرم المصري، منسق تيار المردة فادي ملو، منسق حركة الاستقلال في استراليا اسعد بركات ومنسق سيدني سعيد الدويهي، ممثل مفوضية حزب الوطنيين الأحرار مارك البطي، مدير مركز الدراسات المارونية جان طربيه، واعضاء الجامعة الثقافية وفاعليات.

وبعد مباركة المتروبوليت صليبا للمناسبة، افتتح الاحتفال بالنشيدين اللبناني والاوسترالي، فكلمة لمسؤول الاعلام ماجد درباس الذي قدم الخطباء ورحب بالنائب معلوف.

خطباء الحفل

وشكر النائب معلوف قزي على التكريم، وقال: "ان الجامعة تعبر عن هموم المنتشرين وتعمل على تحقيق اهدافهم بالمشاركة في الحياة السياسية اللبنانية" مؤكدا "انه شخصيا اختبر الجامعة في الثمانينات من خلال العمل عن قرب مع الرئيسين العالميين الراحلين فارس خوري ونقولا خوري".

والقى الوزير الأسترالي غريغ لوندي كلمة شكر فيها الجامعة في سيدني ورحب بالنائب معلوف وقال:"انه تباحث معه في موضوع اللاجئين السوريين الى لبنان" مؤكدا "ان استراليا تستطيع ان تساهم في مسألة الاتصالات مع المجتمع الدولي من اجل دعم لبنان البلد المتعدد الحضارات والذي عانى الكثير".

وتحدث الرئيس الإقليمي للجامعة ميشال الدويهي فتناول بما تقوم به الجامعة في سيدني، وهنأ الرئيس الجديد للجامعة الثقافية الياس كساب وامينها العام وسام قزي . ورحب بالنائب معلوف مهنئأ "بالمصالحة بين القوات والتيار ومتمنيا ان تشمل جميع الفئات السياسية المتخاصمة". وشدد الدويهي على "أهمية الإيمان الواحد والمصير الواحد بين اللبنانيين مسيحيين ومسلميين في وطن سيد حر ومستقل". ودعا الى "انتخاب رئيس للجمهورية مطالبا بإعطاء المغتربين حقوقهم بالنسبة للجنسية والمشاركة بالقرار السياسي".

وبدوره هنأ جو عريضة الأمين العام الجديد للجامعة ونوه بالدور الذي لعبه في مجلس سيدني. مؤكدا "ان قزي هو ابن القضية اللبنانية"، ومركزاً على دور الجامعة في حصول المنتشرين على حقوقهم الطبيعية من وطنهم الأم.

وكانت كلمة للأمين العام وسام قزي، فرحب بضيف الجامعة وشكر الجميع على تهنئتهم له بتعيينه أمينا عاما للجامعة الثقافية في العالم وأعلن تنحيه من رئاسة مجلس "ولاية نيوساوث ويلز"، وقال: "ان المغتربين اللبنانيين في هذه الأيام لم يعودوا يطمحون الى تحقيق مطالبهم باستعادة الجنسية والمشاركة في الحياة السياسية بقدر ما يتمنون أن يبقى لهم وطن اسمه لبنان خاليا من الفساد والنفايات ويؤمن الحد الأدنى من الحياة للمقيمين".

لقاء مع ممثلي 14 آذار

وكان النائب معلوف قد التقى ممثلي أحزاب وتيارات قوى 14 آذار في سيدني، حيث كان عرض لآخر التطورات على الساحة اللبنانية والهموم المشتركة في ضوء الاختلافات الحاصلة في لبنان بين أركانها وبخاصة في الملف الرئاسي. وأكد في خلال اللقاء أن القوات اللبنانية كانت بحاجة الى مصالحة مع التيار الوطني الحر انسجاما مع السلام مع الذات”؛ مشيراً الى أن “هذا الأمر غير مطلوب مع المكونات الاخرى في البلد لأنه في الأساس لا توجد إشكالات حيث تجمعنا 14 آذار مع تيار المستقبل موضوع المصالحة وهناك حوار عميق جدا منذ خمس سنوات مع المردة"، آملاً في أن يعود المكّون الأخير الذي لا يزال خارج البلد الى كنف الوطن لكي نبدأ بإعمار لبنان”.

يذكر أن معلوف كان قد استهل قبل ايام زيارته لأستراليا من ملبورن، حيث التقى أبناء الجالية اللبنانية، والمهاجرين من ابناء زحلة، وشارك في احتفال أقامته “القوات” مساء السبت في ملبورن، قبل ان ينتقل منذ إلى مدينة سيدني ويجري فيها سلسة لقاءات مع ممثلي الجالية اللبنانية وممثلي الأحزاب والجمعيات، إضافة إلى الرابطة المارونية والمؤسسة المارونية للانتشار.