للمرّة الأولى منذ إطلاق جائزة "نوبل" للسلام عام 1901، يتمّ ترشيح مؤسسة لبنانية لنيلها هذا العام 2016، وذلك للخدمات الطبية التي قدّمتها حتّى الآن لمليون و100 ألف نازح سوري، إضافةً إلى معالجة لبنانيين وفلسطينيين وغيرهم. هذه المؤسّسة هي "عامل" والتي عرّف عنها مؤسسها الدكتور كامل مهنّا وُلدَت من رحم الحرب، إذ تأسست عام 1978في أعقاب "عمليَّة الليطاني"، حين إحتلّ الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان.

وفي هذا الصدد، شدّد مهنّا على أنّ المؤسسة مدنية وغير طائفية، وأضاف في حديث لـموقع "لبنان 24": "شعارنا تعزيز الإنسانية بمعزل عن الجغرافيا والدين، ولهذا فنحن نقدّم الخدمات التي نقدر عليها لجميع من يطرق باب مؤسستنا التي لديها أكثر من 20 مركزًا، إضافةً إلى عيادات متنقّلة ومنتشرة على الأراضي اللبنانية، حيث يشارك فيها متطوّعون وأطبّاء متخصصون بكل المجالات".

وقال مهنّا: "نحن نتضامن مع السوريين ولا نُحسن إليهم. وفي هذا الإطار قدّمنا خدمات طبيّة لمليون و100 ألف نازح سوري، الأمر الذي رشّحنا لنيل جائزة نوبل"، وتابع: "إذا حصلنا على الجائزة، فنكون قد كرّمنا الشعب اللبناني المضياف للسوريين.

إشارةً إلى أنّ المؤسسة تقوم بحملات وطنية في مجالات تتعلق بالبيئة والصحة ورعاية الأطفال وتوعية النازحين، وتنسّق مع عدد من الجامعات، كما تشارك في بعثات ومؤتمرات دوليّة، وأرسلت مختصين خلال اندلاع حروب في بلدان عدّة، وهي ترفع شعار: "معاً من أجل المواطن والإنسان".

حتّى الآن حصلت المؤسسة على 1750 توقيعاً وهي تحتاج لألفين، ولمن يريد المشاركة في التصويت لها للحصول على "نوبل"، يمكن الضغط على الرابط التالي:
https://secure.avaaz.org/en/petition/To_the_Nobel_Peace_Prize_Committe_Award_Amel_Association_International_for_the_Nobel_Peace_Prize/?ogGFkkb

*المصدر: ليبانون 24