السفير لبّس يشارك الجالية اللبنانية في ترينيداد باحتفال الفرنكوفونية: للّبنانيين حضور فاعل في الجزيرة
خاص جبلنا ماغازين – ترينيداد
برعاية وحضور سفير لبنان في فنزويلا الياس لبّس، نظم قنصل لبنان الفخري في "ترينيداد وتوباغو" عامر حيدر الحفل السنوي للفرنكوفونية في منزله في جزيرة ترينيداد، واستضاف بالمناسبة حشداً كبيراً من شخصيات الجالية اللبنانية والجاليتين الفرنسية والكندية. وتقدم المحتفلين السفيران الفرنسي والكندي وعدد من الشخصيات الرسمية من حكومة ترينيداد وتوباغو.
السفير لبّس، الذي تقع الجزيرة ضمن نطاق عمله الإداري في السفارة اللبنانية في فنزويلا، ألقى بالمناسبة كلمة شدد فيها على علاقة لبنان بالفرنكوفونية. ثم توجه إلى أبناء الجالية اللبنانية داعياً إياهم للبقاء على تضامنهم وتكاتفهم، وعلى علاقة وطيدة مع بلدهم الأم. وشدد على ضرورة أن يتسجلوا ويسجلوا أولادهم في لبنان، قائلاً إن السفارة جاهزة لتسهيل الأمور عليهم إلى أقصى حدود.
السفير الفرنسي هايدي بيكار ألقى بدوره كلمة تمحورت حول لبنان ودوره ودور الجاليات اللبنانية في العالم على الصعيد الفرنكوفوني، منوهاً بعدد من شخصياته الذين أثروا الفرنكوفونية علماً وأدباً وشعراً وفناً، وصولاً إلى عالم الأفلام السينمائية مؤخراً.
تخلل الحفل أيضاً كلمة للسفير الكندي جيرار لاتوليب تطرق فيها إلى القوة الاقتصادية للجالية اللبنانية في الجزيرة.
ثم قدم السفير لبّس مجموعة من قناني النبيذ اللبناني للسفير الكندي، وكتاباً عن لبنان للسفير الفرنسي، وأرزة ذهبية مصنوعة يدوياً للقنصل اللبناني. وأدى الجميع في ختام الحفل النشيد الوطني اللبناني بمشاركة السفيرين الكندي والفرنسي (الصورة مرفقة في الأعلى).
السفير لبّس أعرب لـ"جبلنا ماغازين" عن اعتزازه الكبير لما لمسه من قوة وتأثير اللبنانيين في ترينيداد، مثمناً الدور الذي يقوم به القنصل عامر حيدر لجمع شمل أبناء الجالية وخدمة حاجاتها. وأشار إلى أن معظم اللبنانيين المقيمين في الجزيرة تعود أصولهم إلى مناطق عكار. مضيفاً: "على الرغم من أن عدد اللبنانيين هناك لا يتجاوز 2500 شخص، إلا أن الجالية لها حضور قوي في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والإنمائية وعلاقات جيدة مع كافة المرجعيات الرسمية في ترينيداد وتوباغو ومع باقي الجاليات".