الجالية اللبنانية في فرنسا أحيت أيام لبنان في باريس مبرزةً الوجه الحضاري لبلد الأرز –فيديو وصور
جبلنا ماغازين – باريس
شهدت الجالية اللبنانية في فرنسا والجاليات العربية والشعب الفرنسي النسخة الثانية من المهرجان الفني ـ الثقافي ـ الإجتماعي الكبير "أيام لبنان في باريس" الذي أقيم في إحدى أكبر القاعات الباريسية واستمر لثلاثة أيام بمبادرة وتنظيم من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ـ فرنسا وبمؤازرة تنظيمية من قبل 20 جمعية، ومشاركة حوالي 50 جمعية لبنانية ولبنانية- فرنسية، وبرعاية القائم بأعمال سفارة لبنان غادي الخوري ودعم من النائب الفرنسي ذي الأصل اللبناني هنري جبرايل رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية- اللبنانية في البرلمان الفرنسي، ومساهمة بلدية الدائرة الرابعة في باريس، وبالتعاون مع وزارة السياحة اللبنانية ومكتب السياحة اللبناني في العاصمة الفرنسية.
حضر حفل الافتتاح الوزير الفرنسي السابق برنار دوبريه، القائم بأعمال السفارة اللبنانية غدي الخوري، عمدة الدائرة الرابعة في باريس كريستوف جيرار، الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أليخاندرو خوري فارس الذي جاء خصيصا من المكسيك هذه المرة أيضا، نائب رئيس منطقة "أيل دو فرانس" اللبناني الاصل باتريك كرم، محافظ بعلبك بشير خضر، رئيس بلدية جزين خليل حرفوش، وعدد من الشخصيات اللبنانية والفرنسية وبعض البرلمانيين والديبلوماسيين اللبنانيين والأجانب واعضاء من هيئة لبنان في الأونيسكو، نائب الرئيس العالمي في الجامعة لأوروبا روجيه هاني، أمين عام قارة أوروبا في الجامعة سعيد يزبك، رئيس المجلس الوطني للجامعة في بلجيكا كارلوس كيروز وحشد من اللبنانيين والفرنسيين.
وألقيت كلمات نوهت بوجه لبنان الحضاري المنفتح على العالم وبالجاليات اللبنانية التي رفعت اسم لبنان عاليا وحققت النجاح ونالت الاحترام في كل مكان.
وتضمن المهرجان عددا كبيرا من الندوات والمحاضرات والعروض وتواقيع الكتب والمعارض الفنية والوصلات الموسيقية والغنائية والرقص والدبكة وعروض الأزياء والأفلام وأنواع الأطعمة اللبنانية ومباريات طاولة الزهر والمعلومات السياحية والتقاليد اللبنانية والحرف والمشاغل المختلفة المتخصصة.
وكان المهرجان قد بدأ يوم الجمعة بزرع شجرة زيتون عربونا للسلام والصداقة بين لبنان وفرنسا في حديقة برج القديس جاك في قلب العاصمة الفرنسية في حضور أركان السفارة اللبنانية وبلدية الدائرة الرابعة وحشد من الجالية اللبنانية.
وقد هدف المهرجان الحدث الى إظهار الوجه المشرق والحضاري للبنان والى دعم الصداقة والعلاقات الطيبة والتاريخية بين الشعبين اللبناني والفرنسي، كما الى جمع شمل أبناء الجالية اللبنانية بمختلف أطيافهم بعيدا عن كل تفرقة أو فئوية للحفاظ على الإلفة والعيش المشترك وتوحيد جهود الجمعيات اللبنانية واللبنانية-الفرنسية المختلفة وتشجيع التعاون بينها وهو ما تجلى فعلا عبر المشاركة الفعالة من قبل أكثر من 50 جمعية لبنانية فرنسية من مختلف التوجهات تعمل على الأراضي الفرنسية.
يذكر أن ريع هذا المهرجان من المبيعات والاعلانات وغيرها يعود هذا العام الى مؤسسة "سيسوبيل" في لبنان للمساهمة في بناء مركز لرعاية المصابين بالتوحد.