القوات اللبنانية في كندا تكرّم الوزيرة دياب والنائب عرب الفائزتين حديثاً في نوفاسكوشيا
تقرير: جو إدو
جبلنا ماغازين – هاليفاكس
في مبادرة هدفت لتمتين أواصر التعاون بين الجالية اللبنانية في هاليفاكس والمجتمع الكندي التي هي جزء منه، واعتزازاً بما وصلت اليه حال الجالية على كل الصعد السياسية والإقتصادية، أقام مكتب القوات اللبنانية في هاليفاكس أمسية تكريمية إحتفاء بوصول السيدتين اللبنانيتين لينا متلج ديا وباتريسيا عرب لعضوية برلمان المقاطعة.
وبحضور رسمي وروحي وسياسي وشعبي، ممثلاً، بالقنصل اللبناني وديع فارس، ورئيس قسم الكتائب اللبنانية بيار سعادة، والآباء: مكسيموس صيقلي وبيار قزي، وحشد من القواتيين وممثلي أحزاب وقوى 14 آذار وأبناء الجالية، دخلت النائب ووزيرة العدل والهجرة، لينا متلج دياب والنائب باتريسيا عرب على وقع تصفيق الحضور وزغاريد الفرح.
المحامية دياب، والآنسة عرب المنتميتان للحزب الليبرالي الذي فاز في الإنتخابات التشريعية الأخيرة، بدتا بين الأهل والأصدقاء كعروسين تتنقلان بفرح وتواضع بين الحضور، وهما اللتان تعرفان أغلب الحاضرين بالإسم وترتبطان معهم بأواصر القربى والصداقة.
بداية، رحب رئيس مكتب هاليفاكس في القوات اللبنانية جو لابا بالحضور وبالنائبين المنتخبتين، ثم نقل اليهنّ تهاني الدكتور سمير جعجع وتمنياته الحارة لهما بالتوفيق لما فيه مصلحة البلدين وتوثيق عرى الصداقة بين لبنان وكندا. كما هنأ باسم القواتيين الوزير السابق الياس المر على توليه منصبه الجديد في الإنتربول الدولي ودعا له بالتوفيق للمساهمة في تحقيق العدالة على الصعيدين الدولي والمحلي.
القنصل فارس، من جهته، قال إن الجهد الذي يبذله أبناء الجالية منذ فترة طويلة، أثمر حضوراً فاعلاً في الوسط السياسي والإقتصادي الكندي، وكان من نتائجه وصول دياب وعرب وغيرهن في بقية المحافظات الكندية لسدّة البرلمان والوزارة.
أما الوزيرة دياب، المعروفة بحضورها الدائم في أوساط الجالية من خلال ترؤسها سابقاً جمعية لبنان الكندية ومشاركتها الدائمة في كافة نشاطات الجالية الكنسية والإجتماعية، ووقوفها إلى جانب أبناء الجالية من خلال عملها كمحامية قبل انتخابها، فقد تطرقت في كلمتها الى العقود الأولى للهجرة اللبنانية إلى كندا، والمراحل الصعبة التي مرّ بها أبناء الجالية والجهد المضني الذي قاموا به لتخطي هذه المراحل. ثم دعت إلى توثيق الخيط الذي يربط اللبناني – الكندي بوطنه الأم ووطنه الثاني الذي استضافه وقدم له فرص النجاح على كل الأصعدة، متعهدة بالشفافية والصدق في العمل والجهد لتحقيق مستقبل أفضل.
وحين ذكّرها مراسل "جبلنا ماغازين" بمشاركتها في التظاهر كلبنانية في العام 2005 أمام مبنى برلمان المحافظة للدعوة لخروج الجيش السوري من لبنان في، أجابت بأنها كانت ولا تزال من داعمي الحريات العامة والسياسية في كل العالم وتتمنى أن تجد كل البلدان المحتلة سبيلها الى الحرية والعدالة والإستقلال، مشيرةً إلى أن هذه سياسة تنتهجها كندا منذ زمن.
أما الآنسة باتريسيا عرب، والتي يؤمل وصولها قريباً إلى مجلس النواب الفيدرالي الكندي عن الحزب الليبرالي، فقد ذكّرت في كلمة مقتضبة بجذور عائلتها وفخرها لإنتمائها لهذه العائلة، وشكرت كل من صوت لها.
ثم ختم رئيس قسم الكتائب، بيار سعادة بكلمة قصيرة، نقل فيها تهاني الحزب ومنسق الأمانة العامة النائب سامي الجميل، والكتائبيين لدياب وعرب.