الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم توقع مصالحة جزئية في لوس أنجلوس بمباركة القنصل ابراهيم
خاص جبلنا ماغازين – لوس أنجلوس
نيابة عن الرئيسيْن العالميين للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أليخاندو خوري وعاطف عيد، وقّع اليوم القياديان في طرفيْ الجامعة، الرئيس الأسبق أنيس غرابيت والمستشار القانوني فرنسوا العلم، في مكتب قنصل لبنان العام في لوس أنجلوس جوني ابراهيم، على اتفاق مصالحة وصف بأنه "تفاهمٍ مبدئي" ينظم علاقات هذين الطرفين في الجامعة على أراضي القارة الأميركية و"إنهاء حالة الخصومة بينهما والتي تجاوزت عقداً من الزمن ونيف، وتوقيف كل أشكال الدعاوى القضائية للانطلاق بعدها إلى عمل مشترك يهدف إلى خدمة قضايا لبنان والاغتراب".
الموقعون: هذه المبادرة خطوة أولى
وأعلن طرفا الجامعة في بيان مشترك ينشره "جبلنا ماغازين" كاملاً أن هذه المبادرة ليست نهاية الطريق بل خطوة أولى إلى الوحدة الشاملة المرجوة لكافة فروع الجامعة المنتشرة في العالم.
ودعا البيان، الذي ألقي بحضور وفدين من كلا
الجانبين، كل المعنيين بالجامعة إلى "عدم تضييع الهدف والتلهي بالتفاصيل،
فالتاريخ سيكتب وأجيالنا القادمة ستحاسب.. فلنقرر ولنمش بمصالحة كاملة تيمناً بهذا
التفاهم القاري الذي نوقعه اليوم من أجل حلحلة أمورنا داخل القارة الأميركية".
القنصل ابراهيم: جيد أن نرى لبنانيين يتصالحون
تعليقاً على المصالحة، قال القنصل ابراهيم لـ"جبلنا ماغازين" إنه لأمر جيد جداً أن نرى لبنانيين يتصالحون في ما بينهم في هذه الأيام، وإنها خطوة ممتازة من قبل الجانبين، فهما أنهيا نزاعهما القانوني ووضعا خطة عمل مشتركة لأنشطتهما داخل الولايات المتحدة، وهذه إشارات إيجابية جداً نتمنى أن تعمم على كل فروع الجامعة في العالم.
وأضاف ابراهيم: "بصفتي ممثل للدولة اللبنانية، لا يسعني إلا الترحيب بهذه المصالحة والتهنئة بها ودعوة كل الاطراف للسير في اتجاه الوحدة، مع التشديد على الحفاظ على استقلالية الجامعة وعلى سيادة الدولة اللبنانية".
وفي كلمة كان ألقاها في حفل التوقيع، قال القنصل ابراهيم للمحتفلين: "أعدكم أن نعمل سوياً بقدر ما ترغبون لتوطيد العلاقات في ما بيننا والمساهمة في توسيع قاعدة فروع الجامعة ضمن نطاق صلاحيات البعثة في لوس أنجلوس".
العلَم: إنها خطوة تاريخية
من جهته، المحامي فرنسوا العلم الذي وقع البيان نيابةً عن الرئيس عاطف عيد، أوضح لـ"جبلنا ماغازين" أن الدعاوى القضائية التي كانت مساقة في بوسطن وكاليفورنيا جرى إنهاؤها، وأعرب عن سعادته بإتمام هذه المصالحة التي وصفها بانها "خطوة تاريخية تأتي بعد انقسام طويل وبعد جهود مضنية لبناء الثقة بين الجانبين وإنهاء كل الخلافات القانونية بينهما".
ولفت علم إلى أن "الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان حالياً تحتم على أطراف الجامعة ضرورة الالتقاء والعمل سوياً من أجل مصلحة لبنان". ووجه تحية خاصة إلى رئيس المجلس الوطني للجامعة في فنزويلا ميشال عساف (الذي كان حاضراً في القنصلية)، وهو من فريق الرئيس أليخاندرو خوري، شاكراً إياه على العمل المضني الذي قام به على صعيد إتمام هذه المصالحة.
(المصدر: جبلنا ماغازين)