جبلنا ماغازين – مونتريال

جال وفد من تيار المستقبل- منسقية مونتريال برئاسة أمين السر باسم درباس، ممثلا المنسّق العام نزار بدران، على ثلاثة من النواب الكنديين من أصل لبناني، وهم إيفا ناصيف، زياد أبو لطيف وفيصل الخوري في مكاتبهم في مجلس العموم الكندي، للتهنئة بانتخابهم ولرفع مذكرة برغبات ناخبيهم من الجاليتين اللبنانية والعربية.

وتضمنت المذكرة التي رفعها التيار للنواب عدداً من المطالب، منها العمل على استصدار مراسيم بفتح باب التوظيف في الخدمة المدنية الفدرالية وفي سائر دوائر الحكومة، وضع برامج خاصة لتشجيع الأقليات الإثنية على الانخراط في العمل السياسي على المستوى الفدرالي، و إدخال تعديلات على قوانين الهجرة لجعلها أكثر مرونة خاصة لجهة طلبات الضمان العائلي واللجوء. 

وتمنى وفد تيار المستقبل على النواب اللبنانيي الأصل الذين التقاهم العمل على تسيير خط مباشر للخطوط الجوية اللبنانية بين كندا ولبنانوكذلك العمل على تدعيم العلاقات بين الحكومتين الكندية واللبنانية عبر إيجاد برامج تبادل ثقافي بين البلدين. 

وبالإضافة إلى المذكرة ناقش الوفد عددا من المسائل المهمة مع النواب الكنديين من اصل لبناني ومنها إنشاء وتفعيل عمل لجنة الصداقة الكندية اللبنانية، والتي قال النائب فيصل الخوري، بحضور مستشاره للشؤون العربية لبيب فرج الله، أنه باشر منذ حوالي الشهر بالإتصال بزملائه النواب من مختلف الأحزاب المشاركة في مجلس العموم لإنشاء اللجنة، وكذلك مسألة إنشاء خط جوي مباشر بين مونتريال وبيروت، والذي رأى أن هناك عددا من العوائق، وبخاصة الأمنية، التي سيعمل على تذليلها من خلال الاتصالات التي ستجري بين الحكومتين الكندية واللبنانية. وبُحثت أيضاً مسألة مساعدة كندا للبنان على تحمل عبء ما ترتبه عملية النزوح السوري إلى لبنان.

من جهته، أبدى النائب زياد أبو لطيف إيجابية حيال مطالب الجالية، مؤكداً أنه سيحث الحكومة الكندية ونواب حزبه على العمل مع زملائهم لتشجيع وتنمية العلاقات الاقتصادية والثقافية والإعلامية مع لبنان والعالم العربي.

بدورها، أبدت النائب إيفا ناصيف اهتمامها بتشجيع المرأة المهاجرة على الانخراط في المجتمع الكندي، مثنية على التوجهات والرغبات التي تقدم بها ممثلو تيار المستقبل لتثبيت عملية التفاعل المجتمعي للمهاجرين في وطنهم الجديد.

وقد ضم وفد تيار المستقبل إضافة إلى أمين أمين سر المنسقية باسم درباس الأعضاء: شملكان غمراوي، جهاد العجوز، مصطفى حليّق، خالد غيّه، والدكتور إبراهيم الغريّب.

(تصوير: شحادة حلوم)