ألكسندرا مزهر قتلت لأنها كانت تحاول إنقاذ لاجئ من طعنات آخر
جبلنا ماغازين – وكالات
نقلت صحيفة "الدايلي مايل" البريطانية عن الشرطة السويدية تأكيدها أن الضحية الشابة اللبنانية الأصل ألكسندرا مزهر التي طعنها أحد اللاجئين في مكان عملها يوم الإثنين الماضي، إنما قتلها عندما كانت تحاول فضّ اشكال بين مجموعة من الشبان اللاجئين. وأكد مصدر في الشرطة أن الكسندرا أنقذت حياة لاجىء شاب كان القاتل يهم لتوجيه الطعنات إليه.
وكانت الشرطة السويدية ألقت القبض على القاتل بعيد تنفيذ جريمته، واليوم وأظهرت مجموعة من الصور يوسف خليف نور وهو صومالي الأصل (وليس أفغانياً كما نقل سابقاً) المتهم بقتل مزهر وهو يلف جسده بغطاء ويجلس في جوار محاميه في الجلسة الأولى لمحاكمته. وقالت الشرطة انه يعاني مشاكل نفسية وسبق له ان هاجم مراهقة قبل ارتكابه جريمة طعن مزهر.
وبعد الجريمة التي أودت بحياة الشابة اللبنانية العاملة في مركز استقبال اللاجئين، أقر مسؤولون سويديون بأن مراكز استقبال اللاجئين تشهد مشاكل أمنية بسبب اكتظاظها.
وذكرت وسائل إعلام سويدية ذكرت أن الضحية مزهر (22 عاما) كانت الموظفة الوحيدة التي تعمل في مركز مولندال لإيواء اللاجئين في جنوب غرب البلاد حين طعنت بالبسكين صباح الاثنين الماضي، فأدى إلى مقتلها.
وأمس أعلن وزير الداخلية السويدي أنديرس إيجمان أن بلاده ستطرد 80 ألف مهاجر وصلوا إلى السويد في العام 2015 وتم رفض طلب اللجوء الذي تقدموا به، وسيكون عليهم إما مغادرة البلاد طواعية أو ترحيلهم بالقوة.