Follow us

image

من هو قاتل الشابة اللبنانية ألكسندرا مزهر في السويد وهل هو قاصر؟ -فيديو

جبلنا ماغازين

في ظل التعتيم الذي اعتمدته السلطات السويدية على هوية المجرم الذي قتل أمس الشابة اللبنانية ألكسندرا مزهر العاملة في مركز استقبال اللاجئين في السويد طعناً بالسكين، وفيما تستمر التساؤلات حول الدافع للجريمة، خرج سؤال جديد إلى العلن: هل اللاجئ القاتل قاصر أم بالغ؟ هل عمره حقيقةً 16 عاماً أم أنه فوق الـ18؟ والفارق بين الحالتين هو المحاسبة القضائية المخففة التي سيلقاها إذ كان قاصراً.

مواقع عربية عدة أفادت اليوم بأن القاتل أفغاني الجنسية، وهو أمر لم تشر إليه بعد أي من وسائل الإعلام السويدية التي رصدها موقع "جبلنا ماغازين". في هذا الوقت نشر موقع "الكومبيس" السويدي الناطق بالعربية اليوم تقريراً لفت فيه إلى أن "حادثة مقتل الموظفة السويدية من أصل لبناني في مركز استقبال المراهقين القادمين الى السويد بدون صحبة ذويهم بالسكين أمس جراء شجار نشب بين لاجئين قرب يوتوبوري، تطرح الكثير من التساؤلات حول مدى توفر عنصر الامن والامان في العديد من مراكز اللجوء، لاسيما مع تزايد الشكاوى عن وقوع أعمال عنف بين بعض اللاجئين تصل الى حد استخدام السلاح الابيض (...) فلا يمر يوم إلا وتسجل فيه العديد من هذه "الكامبات"، حوادث عنف وشغب بين لاجئين من جنسيات مختلفة". وأشار الموقع إلى أنه كثيرا ما يقتصر تدخل الشرطة في هذا النوع من الحوادث بالاكتفاء بأخذ الافادات انطلاقا من ان مرتكبيها هم قصّر، الأمر الذي يراه البعض غير كاف، وان الاجراءات يجب أن تترافق بعقوبات رادعة كي تحول دون ارتكابها مجدداً".

أضاف الموقع المذكور: "المتفحص لمثل هذه الشكاوى في مراكز لجوء القصّر، يرى أن بعضا منها يثير قضية مهمة وهي احتواء هذه المراكز على لاجئين فوق سن الثامنة عشرة من العمر ويدّعون أنهم تحت السن القانوني، خاصة أنه لا يوجد بحوزتهم أوراق رسمية تثبت حقيقة أعمارهم".

في هذا الوقت لبست بلدة القليعة الجنوبية، كما منزل عائلة الفقيدة في السويد، ثوبها الأسود وأطلقت العنان لدموعٍ حارقة على شابة كانت مفعمة بالحياة والأمل وجل أحلامها كان أن تنجح في عمل يمكنها من مساعدة الآخرين.

 


إشارة إلى أنها المرة الثانية التي يدفع فيها أحد أبناء الجالية اللبنانية ضريبة الدم في مركز عمله في السويد، حيث كان قد قتل قبل حوالي 3 أشهر اللبناني نظير عمسو (من حيّ السبتية) الذي كان يعمل مدرساً في أحد مراكز التعليم المخصصة للاجئين هناك.