بالفيديو - مقتل شابة لبنانية طعناً أثناء أدائها وظيفتها في أحد مراكز اللاجئين في السويد
خاص جبلنا ماغازين – ستوكهولم
في نبأ هزّ قرى الجنوب الحدودية في لبنان كما هزّ المجتمع السويدي، أفيد من السويد اليوم عن مقتل الشابة اللبنانية الأصل ألكسندرا بيار مزهر (22 عاماً) وهي من بلدة القليعة - بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام -، تعيش وتعمل في مدينة Mölndal جنوبيّ غوتنبرغ، حيث كانت قد بدأت قبل عدة اشهر بالعمل في مركز لرعاية اللاجئين القاصرين الذي يضم أطفالاً وشباباً بين 14 و17 عاماً.
وعلم "جبلنا ماغازين" أن الشرطة
اعتقلت فتى في الخامسة عشرة من عمره على خلفية طعن ألكسندرا بسكين عندما كانت
تحاول فضّ شجار نشب بين شبان المركز. وكان ذلك قبيل الثامنة صباح اليوم (الإثنين).
وقد نقلت على الفور إلى مستشفى Sahlgrenska الجامعي في غوتنبرغ وهي في حال الخطر، ثم ما
لبثت أن فارقت الحياة. ولم تذكر الصحف ولا مصادر الأمن عن هوية الفتى الذي جرى اعتقاله.
ونقلت إحدى الصحف السويدية لاحقاً عن أحد أقاربها قوله "إن المسؤولية في مقتلها تقع على السياسيين السويديين والازدحام والفوضى في مراكز اللاجئين التي تستقطب أعداداً من اللاجئين تفوق قدرتها على الاستيعاب".
ما إن أُعلم أهل الضحية ألكسندرا مزهر بالخبر حتى غصّ منزلهم بالأقارب والمعزين الذين صدموا بخبر الجريمة. ونقل موقع "إكبرسن" عن أحد أقاربها أن "ألكسندرا كانت ملاكاً وكان كل ما تريده من الحياة أن تخدم الآخرين بشكل جيد وكانت تحب عملها".
وفور علمه بنبأ الجريمة ألغى رئيس الوزراء السويدي "ستيفان لوفن" ارتباطاته المسبقة وتوجه إلى "مولندال" للإطلاع على الأوضاع ومعرفة خلفيات الحادث المأساوي.
وقال في تصريحات للصحافة:" ببالغ الحزن والغضب وصلني خبر وفاة الفتاة متأثرة بجراحها. إنها مأساة حقيقية. ولقد أردت أن أكون في موقع الجريمة من أجل إظهار تعاطفي وتعاطف الشعب السويدي بأسره مع الضحية والأشخاص الذين يعملون في مركز الرعاية".
وتابع قائلاً: "نريد أن يشعر الجميع بالأمان في مراكز عملهم. ومن السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات مسبقة عن الحادث، لأن لهذا لعواقب وخيمة، بل علينا أن نترك المجال للبحث والتحقيق في القضية". مضيفاً إن "السلطات ستبذل قصارى جهدها لجعل هذه المراكز آمنة".
Jabalna Magazine ™