الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم: رسائل معايدة بين الرئيس “الحالي” والرئيس “الحالي”!
جبلنا ماغازين – نيويورك
بعدما أجمع عدد من قيادات الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في خلال الأشهر الأخيرة من العام المنتهي -2015- على ضرورة إنهاء حال التشرذم التي تتخبط فيها الجامعة منذ سنوات والعمل على توحيدها لتكون مظلة جامعة لكل الاغتراب وممثلة له، كان لافتاً نشرُ كلّ من رئيسيْ الجامعة الحاليين، بيتر الأشقر وأليخاندرو خوري، على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، رسائل التهنئة التي تبادلها الطرفان بأعياد الميلاد ورأس السنة والمولد النبوي الشريف، والتي وقعها إضافة إلى الرئيسين، الأمينان العامان محمد هاشم وطوني قديسي.
وبعدما كان الأشقر قد أكد في تصريحات له بعد توليه رئاسة الجامعة في تشرين الثاني الماضي سعيه لأن يكون العام المقبل عام توحيد الجامعة، قال في رسالة المعايدة التي وجهها لنظيره أليخادرو خوري: "نأمل أن يكون العام الطالع عام السلام في لبنان والتلاقي النهائي على لمّ الشمل الاغترابي تحت سقف الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم باغتراب واحد موحد يخدم لبنان وكل الانتشار اللبناني في أنحاء المعمورة".
وعلى الرغم من أن رسالة خوري خلت من الإشارة إلى مساعي توحيد الجامعة، إلا أن رسالة المعايدة التي وجهها إلى "الرئيس" الأشقر تحمل بشائر خير ودلالة على التقارب الإيجابي الذي توصل إليه طرفا الجامعة بعد سلسلة اللقاءات التي أجرياها طوال العام 2015 وتولى جانباً كبيراً منها الرئيس السابق للجامعة أحمد ناصر.