Follow us

image

صورايخ من جنوب لبنان على المستوطنات الإسرائيلية وتل أبيب تحمل المسؤولية للجيش اللبناني

جبلنا ماغازين – بيروت

لم تكد تمر ساعات على اتهام حزب الله إسرائيل باغتيال القيادي في الحزب والأسير السابق في السجون الإسرائيلية سمير القنطار بغارة استهدفته وقادة آخرين في مدينة جرمانة في سوريا، حتى توتر الوضع الأمني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. فقد أفيد بعد ظهر اليوم بتوقيت بيروت عن إطلاق 3 صواريخ كاتيوشا من سهل القليلة (صور) في اتجاه إسرائيل، وفي وقت لاحق أفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن سقوط 7 قذائف على وادي النفخة وقذيفتين في وادي زبقين في جنوب لبنان مصدرها مستوطنة زرعيت، فيما أفيد عن إطلاق قنابل مضيئة فوق المنصوري وسهل القليلة جنوب صور، وسجل أيضاً تحليق للطيران الحربي الاسرائيلي على علو متوسط في اجواء صور والقطاع الغربي. وقد أفادت جريدة "النهار" أن الجيش يتخذ سلسلة من الإجراءات من محلة رأس العين في صور، وصولاً إلى الناقورة.

وفي الجانب الإسرائيلي، أفادت تقارير إعلامية أنه أعيد فتح الملاجئ العامة في مستوطنتي نهاريا وشلومي شمالي إسرائيل، فيمااجتمعت الحكومة الإسرائيلية المصغرة لبحث وضع الجبهة الشمالية الحدودية مع لبنان.

وفيما لم يصدر بيان عن حزب الله يشير إلى مسؤوليته عن استهداف الجانب الإسرائيلي بالصواريخ، قال المتحدث بإسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي ان "قوات الجيش الاسرائيلي قامت بقصف مدفعي مستهدفةً جنوب لبنان وذلك في أعقاب اطلاق الصواريخ باتجاه شمال اسرائيل. وأضافط الجيش الإسرائيلي يعتبر أن الجيش اللبناني هو المسؤول الوحيد عن كل ما يجري داخل أراضيه وسيواصل التحرك ضد اي محاولة للمس بسيادة اسرائيل وسلامة سكانها".