Follow us

image

ريفي للمحتفلين في سيدني بذكرى استشهاد الحسن وصهيوني: سينال المجرمون جزاءهم مهما علا شأنهم

جبلنا ماغازين - سيدني

أحيا آل الحسن وآل صهيوني، في سيدني، أستراليا الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الشهيدين اللواء وسام الحسن والمؤهل الاول أحمد صهيوني، باحتفال خطابي شارك فيه قنصل لبنان العام جورج بيطار غانم، نائب مفوض شرطة سيدني نيك كالداس وممثلو أحزاب وقوى وتيارات 14 آذار ورؤساء جمعيات ومؤسسات لبنانية وأقرباء للشهيدين وحشد من ابناء الجالية.

 قدم الحفل الذي استهل بأناشيد دينية لفرقة "البشير للإنشاد" وسيم عوض. وبعد آيات قرآنية تلاها الشيخ خالد زريقة ودقيقة صمت عن أرواح الشهداء، عزف النشيدان الوطنيان اللبناني والاسترالي، ثم القى حمزة الحسن كلمة آل الحسن وجاء فيها: «ان الشهيد الحسن كان يحمل لبنان في عقله وقلبه، وهو لبناني الهوية والعقيدة والمبدأ، وكان يسهر لكي ينام باطمئنان اللبنانيون الذين شعروا بالصدمة لغيابك وأصبحوا من دون حماية".

 والقى كلمة آل صهيوني شقيق الشهيد، خالد صهيوني، فأعلن «افتخار العائلة بهذا الاستشهاد لأجل لبنان»، منوها بتضحيات الشهداء وشاكرا قائد قوى الأمن الداخلي والرئيس سعد الحريري واللواء أشرف ريفي وممثله في الحفل، شقيقه جمال ريفي، «على شعورهم ومحبتهم».

كما كانت كلمة لكالداس قال فيها: «افتخر بالصداقة التي جمعتني باللواء الشهيد الحسن والتي تجمعني بالجالية اللبنانية ولبنان، واعتبر ان الحسن استشهد وهو يدافع عن الحق والعدالة».

وألقى رئيس مكتب سيدني في القوات اللبنانية شربل فخري كلمة باسم قوى 14 آذار، فقال: «ان استشهاد الحسن صدم الجميع، حيث ان وجوده كان مصدر اطمئنان للبنانيين». ونوه بما بذلته قوى 14 آذار في سبيل لبنان السيد الحر والمستقل، مؤكدا أن "هناك من يعمل في الظلام لإنهاء لبنان".

 وتحدث اللواء أشرف ريفي عبر الشاشة، فحيا الحضور والجالية اللبنانية في استراليا وقدم التعازي لآل الحسن وصهيوني، مذكرا بـ«الصدمة التي أحدثتها عملية اغتيال اللواء الحسن». ونوّه بحضور نائب مفوض الشرطة نيك كالداس في هذه الذكرى. وأعاد الى الذاكرة «مسلسل الجرائم الذي بدأ مع محاولة اغتيال النائب مروان حمادة في العام 2004 ثم مع اغتيال الرئيس رفيق الحريري وباقي شهداء ثورة الأرز»، وقال: «سنلاحق المجرمين حتى تحقيق العدالة». وختم ريفي: «اللبنانيون الأحرار قدروا استشهادك يا وسام وقطار العدالة انطلق وسينال المجرمون جزاءهم مهما علا شأنهم. واننا مع جميع المخلصين للبنان الى جانب الرئيس سعد الحريري».

ثم عرضت كلمة الرئيس سعد الحريري التي وجهها الى الحضور في مركز بيال يوم السبت. وبعدها كانت كلمة لممثل دار الفتوى في استراليا الشيخ مالك زيدان، ألقاها شقيقه الشيخ حسن زيدان، فندد بأيادي الأجرام التي اغتالت الحسن وصهيوني وباقي الشهداء، داعيا الى كشف المجرمين ومحاكمتهم.

وفي الختام تقبلت عائلتا الحسن وصهيوني، والقنصل بيطار وممثلو قوى 14 آذار وممثل اللواء ريفي شقيقه د. جمال ريفي، ومنسق تيار المستقبل في الولاية سمير الصاج ومعتز زريقة التعازي بالشهيدين.

حضر المناسبة قنصل لبنان العام في نيو ساوث ويلز جورج بيطار غانم، الشيخ حسن زيدان ممثلاً شقيقه الشيخ مالك زيدان، نائب مفوّض الشرطة في ولاية نيو ساوثويلز نيك كلداس المحققالسابق في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان, وزوجته الاعلامية ناتالي اوبراين، منسقة الامانة العامة لقوى 14 آذار في استراليا مي الشدياق، الشيخ احمد درويش ممثلو احزاب وقوى 14 آذار ، القوات اللبنانية برئاسة طوني عبيد ، الكتائب اللبنانية برئاسة بيتر مارون،الوطنيون الاحرار برئاسة المفوّض كلوفيس البطي، منسقية المستقبل في نيو ساوث ويلز برئاسة سمير الصاج، حركة الاستقلال برئاسة اسعد بركات، اليسار الديمقراطي برئاسة صائب ابو شقرا، والحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة د. ممدوح مطر، رئيس الجامعة الثقافية في الولاية وسام قزي، رئيس المجلس الملكي الابرشي مايكل رزق، رئيس جمعية الوحدة الاسلامية عبدالله الشامي، رئيس جمعية ابناء الضنية وجيه هوشر، رئيس رابطة آل زريقة معتز زريقة موفد الرئيس الحريري الى اندونيسيا، د.مصطفى علم الدين، جمعية بيروت الخيرية، الجمعية السورية الاسترالية، المركز الثقافي الفلسطيني،السيد خالد الاشرفي تجمع شباب ليفربول, السيد كريم ابيض جمعية بيروت الخيرية الاسترالية, رابطة آل درباس، تجمّع ابناء طرابلس.