جبلنا ماغازين 

تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الصورة المرفقة التي تظهر دار الأوبرا الشهير في مدينة سيدني الأسترالية مضاءً بالعلم اللبناني، وذلك بعد كثير من الملاحظات التي عبّر عنها لبنانيون أستراليون استهجنوا شدة تعاطف الحكومة الأسترالية ووسائل الأعلام الغربي مع الشعب الفرنسي، الأمر الذي لم يظهروه تجاه الشعب اللبناني الذي كان تعرض لمجازر مماثلة في اليوم الذي سبق الهجمات الإهابية على باريس.

الصورة المرفقة نشرها أيضاً موقع إلكتروني تابع لأحد الأحزاب اللبنانية التي لها الكثير من المناصرين في استراليا، مشيراً إلى أن الصورة "أرسلها بعض الاصدقاء من سيدني تُظهر كيف تضامنت مدينة سيدني الأسترالية مع شهداء برج البراجنة في لبنان، حيث قامت بإضاءة أيقونة دار الأوبرا بالعلم اللبناني."

"جبلنا ماغازين" استفسر عن صحة هذه الصورة فلم يأت تأكيد عليها من أية جهة، كما لم يجدها منشورة على أي من صفحات دار الأوبرا في سيدني، لا على مواقع تويتر وفايسبوك وانستغرام، ولا على الموقع الرسمي لدار الأوبرا. وتبين ل"جبلنا ماغازين" أن الصورة الوحيدة من هذا النوع على صفحات دار الأوبرا هي فقط الصورة التي تظهر العلم الفرنسي على هذا المعلم الأسترالي الشهير. فاقتضى التوضيح، على أمل أن تصح الصورة ويصحو العالم على المآسي التي يعانيها الشعب اللبناني أيضاً.