جبلنا ماغازين – بيروت

واصل سفير لبنان في نيقوسيا السفير يوسف صدقة اتصالاته مع السلطات القبرصية لا سيما مع خلية الأزمة هناك لمتابعة قضية الناجين من اللبنانيين الذين كانوا على متن المركب اللبناني الذي أنقذته البحرية القبرصية  من الغرق قبل يومين.

وتبين أن اللبنانيين كانوا ستة على متن المركب بينهم أربعة من آل غمراوي إضافة إلى خالد عبود هلال ومحمد خليل عبدالله من طرابلس وعشرين سورياً.  وقد أبلغ السفير صدقة وزارة الخارجية والمغتربين أن جميع اللبنانيين بخير .

وكان صدقة قد أعلن أمس عن تبلغه من الخارجية القبرصية أنه تم إنقاذ 26 شخصاً سوريين ولبنانيين كانوا على متن مركب متهالك اطلق نداء استغاثة قبالة الشواطئ. فيما أكد خفر السواحل القبارصة انهم أنقذوا 26 شخصاً معظمهم من النساء والاطفال كانوا على متن الزورق قبل غرقه في البحر المتوسط. وعلم أن المركب لبناني يقوده قبطان سوري الجنسية يدعى ماهر، بحسب ما أفاد الناجون. وكان قد انطلق من طرابلس قبل أربعة أيام، وعلى متنه الركاب ال26، مدعيا أنه سيوصلهم الى اليونان.

وكانت مصادر قبرصية قالت إن عدداً من المهاجرين انتشلوا من الماء في الليل قرب المركب السياحي الذي يبلغ طوله ثمانية امتار في بحر هائج قبالة الشاطىء الجنوبي الشرقي للجزيرة.

وأوقفت السلطات ثلاثة اشخاص هم سوريان ولبناني كانوا على متن المركب للاشتباه في انهم من المهربين. ونقلت الاذاعة القبرصية عن مصادر أن بعض المهاجرين انهم دفعوا ألفي أورو للبالغ وألف أورو للطفل للعبور من لبنان الى اليونان.

وأشارت المصادر الى ان معظم المهاجرين من محافظة طرطوس السورية الساحلية التي يسيطر عليها النظام السوري.