عاطف عيد يَخلُف ألبير متّى وهيئة جديدة للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم
جبلنا ماغازين – بيروت
في خلال مؤتمر عقدته في بيروت بحضور رؤساء الفروع والهيئات المركزية، انتخبت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أمينها العام عاطف عيد رئيساً عالمياً جديداً وخلفاً للرئيس المنتهية ولايته ألبير متى للسنتين المقبلتين.
وكانت جلسة انتخاب عقدت في فندق الحبتور – بيروت، وجرى بنتيجتها أيضاً تعيين محمد علوية أميناً عاماً للجامعة.
وفي منصب نوّاب أول عن القارات الخمس، لقد سمّت الفروع المنتشرة في كل قارة رئيسها، فجاءت النتائج على الشكل التالي: ملحم متى (أوروبا) - محسن قاطبيه (أفريقيا) - ألفيس علم (أميركا الجنوبية) - دودو عيد (أستراليا) - وخالد ابو الحسن (أميركا الشمالية).
الرئيس العالمي الجديد عاطف عيد هنأ في كلمته بعد الانتخاب الرئيس السابق للجامعة ألبير متى على نيله لقب "سفير للنوايا الحسنة" من قبل المنظمة الدولية للأمم المتحدة، متمنياً له دوام النجاح والتألق في سبيل خدمة لبنان، شاكراً له كل الجهود التي قام بها في الجامعة. ولخص في كلمته برنامجه للسنتين المقبلتين كالآتي:
-العمل من أجل إقرار قانون إنتخاب عادل يتمثل فيه المغتربون ويشاركون بالقرار الوطني والسياسي للبنان.
-إبعاد الجامعة عن زواريب السياسة اللبنانية الضيقة والخلاقات الطائفية والمذهبية وكل ما يفرّق اللبنانيين.
-إيجاد آلية تواصل دائمة بين لبنان المقيم ولبنان المغترب عبر تنظيم التبادل الثقافي والزيارات والرحلات، وتعزيز تبادل الطاقات بين قارات الإنتشار والوطن الأم، بالإضافة الى التعاون الإقتصادي وتشجيع الإستثمارات في الوطن الأم.
-تعزيز موقع اللغة العربية في الإغتراب وتعليمها لأبناء المغتربين.
-حق إكتساب الجنسية اللبنانية للمغتربين وأولادهم من خلال قوانين جديدة تصدرها الدولة اللبنانية وذلك لتعزيز عودة هؤلاء المغتربين الى وطنهم الأم.
-المساهمة في إيجاد مراكز جديدة ومكاتب للجامعة لتنظيم سير العمل وتعزيزها ولمّ شملها وتقوية فروعها وتوحيدها واستقلال قرارها".
وتعهد عيد بأن يعمل جاداً مع الهيئة الأدارية الجديدة لتحقيق هذه الأهداف والسهر على استمرار الجامعة.
وكان الرئيس السابق ألبير متى توجه قبل عملية الانتخاب بكلمة جاء فيها "إننا نجتمع اليوم، لنقول كلمة الإغتراب، بشأن الإغتراب، بعيداً عن الوصايات والإستغلال ووضع اليد على مقدرات الجامعة المعنوية، ودورها في عالم الإنتشار". وإذ جدد المطالبة بإقرار القوانين ذات العلاقة بالشأن الإغترابي، ومنها قانون الحق بالإنتخاب والترشح واستعادة الجنسية، أكد أن الإغتراب ليس ضيف شرف على لبنان.
وأضاف متى: "إن أشدّ ما يؤلمنا هو الإنقسام الموروث، بين بعض أبناء الإنتشار، وبدورنا نعمل على إيجاد مخارج صحيحة تليق بأبناء الإنتشار، وتؤسس لتفاهمات ومصالحات، فنتوحد تحت راية لبنان ومصلحة الإغتراب."
*المصدر: جريدة المهاجر