شغب يلي تظاهرة بيروت التي حددت مهلة حتى الثلاثاء لتلبية المطالب ولبنانيو الانتشار يتحركون -فيديو
جبلنا ماغازين – بيروت ونيويورك
أمهلت تظاهرة هيئات المجتمع المدني في ساحة الشهداء الحكومة اللبنانية 72 ساعة للاستجابة إلى مطالبها، ملوحة بالتصعيد اعتباراً من ليل الثلاثاء المقبل. وحددت متحدثة باسم حملة "طلعت ريحتكم" هذه المطالب باستقالة وزير البيئة محمد المشنوق، ومعرفة من أطلق النار على المتظاهرين، ومحاسبة وزير الداخلية نهاد المشنوق، وإيجاد حل بيئي وصحي للنفايات.
وإذ دعا منظمو الحملة إلى إجراء انتخابات نيابية "شرعية"، قالت المتحدثة باسمهم إن "هدفنا تحقيق دولة مدنية ومشروعنا الدولة اللبنانية، وألا نكون جزءا من مشروع أحد". وأضافت: “إن معركتنا ما زالت في أولها ومستمرة الى أن يصبح عندنا رئيس جمهورية وقضاء مستقل، وأن يبقى شبابنا هنا، وأن تسترجع البلديات أموالها، وأن يقف الهدر والإستدانة، وأن ترجع الأملاك العامة الى العموم، وألا نموت أمام المستشفيات، وأن تعيد الدولة المخطوفين”.
وكان المتظاهرون شاركوا في مسيرة حاشدة انطلقت من أمام وزارة الداخلية في الصنائع باتجاه ساحة الشهداء في وسط بيروت حيث كانت قد سبقتهم حشود شبابية من مختلف المجموعات المشاركة في الحملة رافعة شعارات متنوعة ضد الطبقة السياسية والفساد.
مطالب المتظاهرين في بيروت رفعها أيضاً لبنانيو الاغتراب الذين تجمعوا أمام السفارات اللبنانية تضامناً مع تظاهرة ساحة الشهداء، ونشر تلفزيون أم تي في هذا التقرير المصورعن التظاهرات في دول الانتشار:
يذكر أنه ما أن بدأت ساحة الشهداء تخلو من المتظاهرين، بدأت جماعات الشغب بالتوافد إلى ساحة رياض الصلح، وحاول عدد من الشبان شبه العراة إزالة الشريط الشائك الفاصل بين ساحة رياض الصلح والسراي الحكومي، وعمدوا على إشعال النيران الى جانب الشريط لجهة شارع المصارف وعلى رمي زجاجات المياه في اتجاه عناصر قوى الأمن.
وأعلنت القوى الأمنية عبر "تويتر" أن هناك "محاولة لنزع شريط الحماية ورمي المفرقعات في ساحة رياض الصلح وشارع المصارف"، مضيفة أن ذلك يتم "بواسطة اشارات السير في ساحة رياض الصلح".