Follow us

image

البيئة تعلن الشركات الفائزة بمناقصة النفايات والجيش لن يتهاون مع المندسّين

جبلنا ماغازين – بيروت

على وقع تظاهرات "طلعت ريحتكن" السلمية وما رافقها من أعمال شغب قامت بها عصابات تخريبية في وسط العاصمة مستغلة التحركات الشعبية في الشارع، جرى اليوم في مجلس الإنماء والإعمار فض العروض المالية لمناقصات النفايات. وأعلن وزير البيئة محمد المشنوق في مؤتمر صحافي عقده، اثر اجتماع عن فوز الشركات الآتية:

“جهاد العرب” في منطقة البقاع،

“الجنوب للاعمار” التابعة لرياض الاسعد في الشوف وبعبدا وعاليه،

“ورد” العائدة لشريف وهبي في الجنوب،

“سايفكو اندفكو” في المتن وكسروان وجبيل،

“لافاجيت” في بيروت،

“باتكو” في الشمال.

واعتبر المشنوق أن “لبنان واللبنانيين أمام صفحة جديدة من ادارة النفايات الصلبة”، مشيراً الى ان “المناقصات عظيمة الأهمية على مختلف الصعد، أكانت على صعيد الحكومة ام البيئة ام القضايا الاجتماعية والسياسية”. وقال إن المناقصات “تمت بكل شفافية إما من خلال لجنة التقييم او من خلال دفتر الشروط او من خلال الاستعانة بـ3 خبراء دوليين". وأكّد أن “الاشراف على حسن تنفيذ المناقصات سيتم من قبل استشاريين من مجلس الانماء والاعمار بالتعاون مع البلديات”.

وأشار الى ان “المناقصات تندرج ضمن قرار الحكومة وعلى الجميع التمعّن به اذ انه تمت احاطت الموضوع من كل جوانبه، على عكس ما تم التداول به وهو يشدد على العدالة الاجتماعية والسلامة البيئة من خلال النسب الدنيا لاستعادة النفايات”.

ولفت الى أنه “اذا وافق أهالي الناعمة على فتح المطمر لمدة 6 اشهر فهم مشكورون، واذا لم يوافقوا فسنبحث عن مطمر آخر”، معتبراً انه “من المعيب عدم وجود 3 او 4 مطامر في لبنان عوضا عن المكبات العشوائية التي بلغ عددها الـ760 مكبا”.

ودعا الى تكثيف حملات التوجيه للتقليل من النفايات على ان يتم الفرز من المصدر. واعتبر ان كل القوى السياسية مسؤولة عن مشكلة المطامر ومن المعيب ألا نستطيع إيجاد أي مطمر.

العماد قهوجي

في موازاة ذلك، لفتت اليوم الإجراءات الأمنية المشددة التي بدأها الجيش عند مداخل بيروت وصولاً إلى ساحة الشهداء. فيما تفقّد قائد الجيش العماد جان قهوجي فوج التدخّل الثالث في بيروت، وجال في مراكزه واطّلع على الإجراءات والتدابير الامنيّة التي اتّخذها في ضوء التطوّرات الأخيرة.

وقد أكد العماد قهوجي خلال لقائه الضبّاط والعسكريّين على حماية التظاهرات السلميّة وحق الجميع في حريّة التعبير عن مواقفهم وآرائهم في إطار القانون والنظام، لافتاً إلى أنّ الجيش لن يتهاون مع المخلّين بالأمن أو المندسّين بين المتظاهرين الذين يسعون إلى حرف التظاهرات السلميّة عن مسارها الحقيقي ومطالبها المشروعة، بهدف النيل من هيبة القوى الأمنيّة، تمهيداً لإثارة مناخات الفتنة والفوضى في البلاد.

كما أكد قهوجي على الجهوزيّة الكاملة للحفاظ على استقرار مدينة بيروت وحماية المؤسّسات الدستوريّة ومنع الإعتداء على أرواح المواطنين وممتلكاتهم تحت أي ظرفٍ أو شعار.