جبلنا ماغازين – نيويورك

في إطار مقابلة حية أجريت معها على شاشة Huffington Post للحديث عن فيلم "النبي" المنبثق عن كتاب جبران خليل جبران الذي شاركت في إنتاجه والتمثيل فيه، طرحت أسئلة على الممثلة المكسيكية اللبنانية الأصل سلمى حايك تمحورت حول الرسائل والمعاني التي يجسدها كتاب "النبي" فأشارت إلى أنه يجمع كل الديانات كما أنه يتطرق إلى المفاهيم الإنسانية وعلاقات البشر في ما بينهم والحب والزواج والحرية والمرأة وكل ما إلى ذلك، لافتة إلى أن فيلم The Prophet يتضمن رسائل مهمة جداً للأطفال.

وكررت في خلال المقابلة حكاية جدها اللبناني وتعلقه بكتاب النبي الذي تذكر أنه كان دائماً موضوعاً إلى جانب سريره.

ورداً على سؤال طرحه الجمهور عما إذا كانت قد تعرضت في الولايات المتحدة، قبل أن تصبح مشهورة، لمواقف عنصرية ضدها كونها مكسيكية - لبنانية (أو عربية) فأجابت بالقول إنها بالفعل تعرضت لمواقف عنصرية وتمييز ضدها. ليس فقط قبل أن تصبح مشهورة بل حتى اليوم أيضاً.

وهنا جزء من المقابلة تروي فيه حادثة جرت معها منذ زمن في إحدى دور السينما: