خيمة للبنان في المهرجان التراثي في أدمنتون الكندية بجهود أبناء الجالية وحدهم
جبلنا ماغازين – أدمنتون
بعد ملاحقة حثيثة على مدى السنوات الخمس الماضية، تمكنت الجالية اللبنانية في أدمنتون من انتراع موافقة لجنة Edmonton Heritage Festival في مقاطعة ألبرتا الكندية على شمول لبنان في مهرجانها السنوي الضخم الذي سيحمل هذا العام الرقم 40 والذي سيقام من الأول وحتى الثالث من آب.
مصادر المنظمين أوضحت ل"جبلنا ماغازين" أن الجناح اللبناني سيتضمن معرض صور وفيديوهات عن لبنان ومعالمه السياحية والأثرية وتاريخه والحضارة الفينيقية إضافة إلى المأكولات والحلويات اللبنانية، فيما سيتولى متطوعون من أبناء الجالية الإجابة على استفسارات الزوار. كما ستقدم بالقرب من خيمة لبنان عروض للدبكة والأزياء اللبنانية الفلكلورية إضافة إلى تقديم معلومات وافية عن شخصيات لبنانية بارزة في كندا والعالم.
ويشارك في المهرجان هذا العام 63 دولة تمثل مجموع كبريات الجاليات اللبنانية في أدمنتون. علماً أن الجالية اللبنانية هي أكبر جالية متحدثة باللغة العربية في ولاية ألبرتا بحسب الإحصاءات الرسمية الكندية التي أجريت في العام 2011، فيما يقدر عدد أبناء الجالية اللبنانية في أدمنتون وحدها بحوالي 6500.
الجهود التي أفضت إلى تأمين مشاركة لبنان في هذا المهرجان الضخم تعود إلى جمعية "الأصدقاء اللبنانيين لكندا" The Lebanese Friends of Canada Foundation، وهي جمعية تأسست في أدمنتون منذ ست سنوات وتهتم بتعميق التواصل والتعاون بين الجمعيات اللبنانية في المدينة، على اختلاف طوائفها ومذاهبها وتمثيلها السياسي. وكانت قد وضعت نصب عينيها منذ التأسيس، هدف إشراك لبنان في مهرجان أدمنتون التراثي الذي يروج للسياحة والثقافة والحضارة العائدة لكل من الجاليات المشاركة.
وفي هذا الإطار، شكت مصادر الجمعية ما وصفته بعدم تعاون السفارة اللبنانية في أوتاوا مع طلب تقدم به ممثلون عنها للحصول على Posters وفيديوهات تروج للسياحة في لبنان وأعلام لبنان لاستخدامها وعرضها في خلال المهرجان. وقال مصدر معني بالجناح اللبناني ل"جبلنا ماغازين" إن الموظفة المسؤولة في السفارة ردت على الطلب بالقول إن كل ما بإمكان السفارة توفيره هو صورتان فقط. وختم المصدر مؤكداً أن مشاركة لبنان في المهرجان وتنظيم الجناح اللبناني والإشراف عليه، كلها جهود تعود فقط لأبناء الجالية.