فتاة لبنانية تفلت من تعذيب أمها الباراغوية في الأرجنتين! – خاص جبلنا ماغازين
جبلنا ماغازين – بيونس أيرس
علم موقع "جبلنا ماغازين" من مصادر معنية بالجالية اللبنانية في بيونس أيرس أن فتاة لبنانية تدعى كريستينا ص. موجودة الآن تحت رعاية المركز الإسلامي في الأرجنتين بعدما تمكنت، بجهود الشرطة والسفارة اللبنانية في بيونس أيرس من الإفلات من المنزل - السجن الذي كانت والدتها (وهي من التابعية الباراغوية) تحبسها فيه منذ مطلع العام الماضي، إثر انتقالها إلى الأرجنتين بعد وفاة والدها بسام ص. في لبنان.
المصادر أوضحت ل"جبلنا ماغازين" أن كريستينا من سكان الضاحية الجنوبية، وأنها مولودة في بيروت عام 1994، وهي من إحدى بلدات قضاء حاصبيا. ولفتت إلى أن "الفتاة استخدمت هاتفها الخليوي بتاريخ 25/06/ 2015 لإبلاغ السفارة اللبنانية في بيونس أيرس بأنها قدمت إلى الأرجنتين في كانون الثاني من عام 2014 بعد وفاة أبيها. وأن أمّها، وهي من التابعية الباراغواية، قد تركتها محبوسة في البيت وقامت بضربها مرات عديدة طوال هذه الفترة واستغلالها، رغم أن الفتاة راشدة وتبلغ من العمر 21 سنة ".
وبحسب المصادر، فإن الفتاة ورغم عدم معرفتها بعنوان سكنها، طلبت مساعدة
السفارة لكي تتمكن من الخروج من بيت أمها والرجوع إلى لبنان للعيش مع أخوتها.
وبعدما أبلغت السفارة الشرطة الأرجنتينية، جرى رصد مكان
تواجد الفتاة بواسطة هاتفها الخليوي؛ وكان المكان يبعد 300 كلم عن العاصمة بيونس
آيرس.
وأفادت المصادر أن الشرطة تمكنت قبل أيام من اقتحام المنزل وإخراج الفتاة وأنه جرى نقلها إلى مقر السفارة اللبنانية التي تكفلت برعايتها مؤقتاً قبل أن تنتقل إلى المركز الإسلامي في الأرجنتين الذي تعهّد بالاهتمام بها ورعايتها (كونها من الطائفة السنية) لحين مغادرتها الأراضي الأرجنتينية.
وقد علم "جبلنا ماغازين" بأن اخوة كريستينا قد تمكنوا من حجز تذكرة سفر لها إلى بيروت بتاريخ 29/07/2015