الرئيس المكسيكي يجتمع بوجهاء الجالية اللبنانية مشيداً بدورها في تطوير المكسيك
جبلنا ماغازين – مكسيكو سيتي
في خلال لقاء جمعه بأبرز وجوه الجالية
اللبنانية في المكسيك، عدد الرئيس المكسيكي أنريكي بينيا نيتو المساهمات التي
قدمها المتحدرون من أصول لبنانية لإعلاء شأن الدولة. موجهاً التحية للملياردير
كارلوس سليم الذي كان في طليعة الحضور، ولكل من الممثلة سلمى حايك وروح الممثل
الراحل موريسيو غارسيز.
فقد لبى رئيس المكسيك يوم أمس، على جري عادة رؤساء هذه الدولة - الشديدة الاعتزاز بالجالية اللبنانية المقيمة لديها - دعوة رجالات الجالية إلى غداء أقيم في مقر النادي اللبناني. وقد أبرزت وسائل إعلام المكسيك الخبر في نشراتها وعلى صفحاتها الأولى مشيرة إلى أهمية الدور الذي تلعبه الجالية اللبنانية في اقتصاد المكسيك ونموه. وقد أعرب الرئيس بينيا نييتو عن إعجابه وتقديره "لما يقارب من 000 500 لبناني في المكسيك، الذين من خلال جهودهم والتزامهم، وتفانيهم، يساهم عملهم في تطوير أمتنا". مشيراً إلى أن أكثر من خمسين شخصية لبنانية لها أدوار أساسية حالياً في الحكومة والشأن العام في الدولة، وهم يخدمون المكسيك بكل تفان.
وعلم موقع "جبلنا ماغازين" أنه قبيل زيارة الرئيس المكسيكي، أصدر رئيس النادي اللبناني بياناً باسم الجالية اللبنانية داعياً فيه إلى "أن تكون المكسيك دولة آمنة للجميع وأن تسود فيها لغة القانون وليس شريعة الغاب والتفلت من القوانين، وإلى ضرورة الإمساك بالأمن بحيث يتمكن الناس من التحرك بحرية دون خوف من الخطف والقتل وغيرها من الاخطار التي يواجها المواطن المكسيكي".
وقد كان اللقاء الذي شارك فيه 800 شخص في مقر النادي اللبناني مناسبةً تطرق فيها الرئيس بينيا نييتو إلى كل الهواجس التي طرحتها الجالية اللبنانية وتحدث أمام الحضور عن خطة عمله، مؤكداً أن هناك الكثير مما لم ينجز بعد. وختم باستعادة المقولة الشهيرة للرئيس المكسيكي الأسبق أدولفو لوبيز ماتيوس لدى افتتاحه مقر النادي اللبناني في 21 تشرين الثاني من العام 1962: "من ليس له صديق لبناني، فليسعَ إلى واحد - “El que no tenga un amigo libanés, que lo busque.
(Jabalna Magazine ™)