Follow us

image

كيف حال اللبنانيين في تكساس وأوكلاهوما بعد الفيضانات؟

جبلنا ماغازين – تكساس

في ظاهرة طبيعية لم تشهدا لها مثيلاً منذ العام 1929، أغرقت الفيضانات مناطق واسعة في ولايتي تكساس وأوكلاهوما في الولايات المتحدة الأميركية، وأجبرت الآلاف على التزام منازلهم وأقفلت المدارس فيما أجبر عدد كبير من السكان على إخلاء منازلهم واللجوء إلى أماكن لم تطلها المياه. كما أسفرت العاصفة عن تدمير عدد من المنازل والمؤسسات التجارية وإلحاق أضرار جسيمة بالطرق والجسور. وذكرت وسائل الإعلام الأميركية هذه الليلة (الثلاثاء) أن الحصيلة غير النهائية لعدد القتلى وصلت حتى الساعة إلى 26 قتيلاً في كلا الولايتين، ولا يزال 15 في عداد المفقودين. وأعمال الإنقاذ مستمرة.

وفيما أفيد أن العاصفة ضربت بشكل قوي مناطق هيوستن وسان أنطونيو –هيل كونتري وأوستن، حيث تقيم غالبية أبناء الجالية اللبنانية في تكساس، علم موقع "جبلنا ماغازين" أن اللبنانيين بخير وأحداً منهم لم يصب بأذى. وقالت السيدة ريتا صهيون (من هيوستن) وهي ناشطة في إطار الجالية اللبنانية في تكساس: "الحمد لله ليس هناك أي لبنايين بين الضحايا أو المفقودين ولم يصب أي منهم بأذى. ولقد تواصلنا مع كل من نعرفهم هنا في تكساس أو في أوكلاهوما، وأفاد الجميع بأن اللبنانيين بخير". وأضافت: "ولكننا أفدنا أن أضراراً مادية جسيمة حلت ببيوت وممتلكات بعض اللبنانيين في تكساس، فيما البعض منهم يعاني من انقظاع التيار الكهربائي".

ورداً على سؤال أوضحت صهيون أن "العاصفة كانت مفاجئة للجميع ولم تتوقع الأرصاد الجوية شيئاً بهذا الحجم. فالأمطار بدأت فجأة بالهطول بشكل شديد الغزارة وعلى مدى أكثر من ست ساعات متواصلة، الأمر الذي أدى إلى هذه الفيضانات المخيفة".