الدكتور جمال ريفي، سيدني - أوستراليا
كمواطن مهاجر من طرابلس، عندما أسمع أخبار مدينتي ينتابني مزيج من مشاعر الأسف والأمل... أسف للوضع المأساوي الذي وصلت المدينة إليه من قتل ودمار وتراجع اقتصادي وشرخ بين مكونات مدينتي والتقاتل في ما بينهم، والأمل بان يعود من ضلل به الى صوابه ليؤمن بأن طرابلس هي لبنانية، وفقط لبنانية، ويكف عن تنفيذ مآرب النظام السوري.
على الدولة أن تحزم أمرها وأن توقف شلال الدم ولا تترك الأمور كما هي عليه الآن ولا تعتمد أسلوب التراضي بل الحسم العادل مع الافرقاء المتقاتلين، على ان يتزامن ذلك مع الإنماء الاقتصادي لبؤر الحرمان في شمال لبنان لكي يشعر المواطن بالأمان الذاتي والاقتصادي ويتمكن من إيجاد فرص عمل، ما من شأنه أن ينمّي لدى المواطن الطرابلسي الشعور بالمواطنية الحقة وحس الانتماء للوطن ويقوي اللحمة بين أبناء المجتمع الواحد.
*شقيق اللواء أشرف ريفي
حاصل على عدة جوائز تقديرية في أستراليا بينها ميدالية حقوق الإنسان ودرع جبران خليل جبران
سيدني، أستراليا