أحمد ناصر قبيل مؤتمر الجامعة الثقافية: كنت شديد الحماسة لإنجاح عملية توحيد الجامعة
خاص جبلنا ماغازين – بيروت
تستعد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة أحمد ناصر لمؤتمرها العالمي الذي سيعقد في بيروت الأسبوع المقبل (16 تشرين الأول)، والذي سيصار بنتيجته إلى انتخاب هئية إدارية جديدة للجامعة.
يرعى الافتتاح رئيس مجلس النواب نبيه بري. وقد وجهت الدعوات إلى ألف شخصية بينها ممثلو الجامعة وأعضاؤها وشخصيات اغترابية وعدد كبير من رجال الأعمال. ويتميز المؤتمر هذا العام بحضور شخصيات فاعلة من الجامعة، من فريق الرئيس أليخاندرو خوري، وذلك على الرغم من إعلان خوري قبل أيام عن وصول الحوار الهادف لتوحيد الجامعة إلى حائط مسدود.
ويأتي المؤتمر بعدما كان سُرب سابقاً عن أنه سيصار فيه إلى التوافق على انتخاب أليخاندرو خوري رئيساً عالمياً، في خطوة كان من شأنها طي صفحة الخلافات والتشرذم، أقله بين هذه الطرفين في الجامعة.
في مقابلة مع "جبلنا ماغازين" حول الظروف التي يعقد فيها المؤتمر، أعرب رئيس الجامعة أحمد ناصر الموجود في بيروت عن خيبة أمله لتوقف الحوار. وقال: "كنت متحمساً جداً لأن يأتي خوري رئيساً ونوحد فريقي الجامعة ونخرج من الحساسيات، فالنية متوافرة لديّ ولدى فريقي رغم وجود بعض التحفظات التي تمكنّا من تخطيها". وإذ أكد ناصر أن أليخاندرو خوري وكلاً من الأمين العام طوني قديسي ورئيس اللجنة الاقتصادية أنطوان منسى سيحضرون المؤتمر الأسبوع المقبل، قال: "إننا نشعر بالحزن لما آلت إليه الأمور، ولكن العائق ليس من عندنا، فالمعارضة التي كانت لدى بعض أعضائنا تمكنا من احتوائها، وكنا نتمنى حضور أكثرية فريق أليخاندرو خوري إلى المؤتمر لكي ينجح مسار التوافق ونخرج من المؤتمر بخواتيم سعيدة في هذا الإطار".
ورداً على سؤال عن المآخذ التي يسجلها الأطراف الرافضون لتوحيد الجامعة على فريقه، أشار أحمد ناصر إلى أنه من قدامى الجامعة الثقافية ورافقها منذ إنشائها وواكب كل الحقبات التي مرت بها في خلال الحرب وبعدها، ويؤلمه ما هي فيه اليوم من انشقاق. وقال: "أنا مستقل، لا أنتمي إلى أي حزب ولا أمثل طائفة معينة. ولو كان لدينا رئيس للجمهورية اليوم لكنا دعوناه إلى رعاية المؤتمر قبل أن نطلب ذلك من الرئيس بري". وعن الرئيس بري وعلاقته بالجامعة، أجاب ناصر: "تربطني بالرئيس بري صداقة قديمة، وبين رئيس المجلس والجامعة الثقافية علاقة خاصة كونه ولد وترعرع في الاغتراب، وهو يعتبر نفسه معنياً بها".
Jabalna Magazine ™