هل تُدخل ثمار البحر مدينةَ البترون في “غينيس”؟
بعدما دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية بأكبر كوب ليموناضة في تموز من العام 2012، تستعد مدينة البترون لخوض غمار هذه التجربة مجدداً هذا العام من خلال منتوجاتها من الثمار البحرية.
وستحاول جمعية تجار البترون وقضائها في الرابع من أيلول المقبل، دخول الموسوعة العالمية من جديد بعرضها 2700 كيلوغرام من المأكولات البحرية وأنواعها، لكسر الرقم القياسي العالمي لعرض مماثل سجلته هولندا في العام 2011 بعرض 2271 كيلو من النتاج البحري.
وسيستقبل مرفأ الصيادين الأحد المقبل حشودا بترونية ولبنانية وعالمية، في حضور حكم من "غينيس"، ليشهدوا جميعا على نجاح محاولة كسر الرقم القياسي.
ويأتي ذلك ترامناً مع مهرجان التسوق الذي ينطلق مطلع أيلول في البترون لتنشيط الحركة التجارية والسياحية فيها. واستعداداً للحدث، جرى تحضير 50 طاولة لعرض المنتوجات البحرية، حيث ستستخدم 10 أطنان من الثلج لتأمين البرودة للمحافظة على جودتها كونها ستعرض نيئة، قبل أن تحضر وتطهى لتباع على الرواد بأسعار رمزية خلال عشاء سيلي العرض.
وسيعود ريع المشروع لدعم الصيادين في مرفأ البترون.