Follow us

image

الدكتور أبي فاضل: “أوميكرون” ليس بداية النهاية وبالتلقيح سنوياً وتوافر الدواء سنتعايش مع كورونا

جبلنا ماغازين – لوس أنجلوس

مع تزايد عدد الإصابات اليومية بشكل كبير بوباء كورونا، وخصوصاً مع الانتشار الواسع لمتحور أوميكرون الذي بات يتهدد سوق العمل كما المستشفيات والقطاعات التربوية بالشلل نظراً لسرعة انتشاره - على الرغم من عوارضه الخفيفة نسبياً - خصصت الزميلة فاديا سمعان حلقتها من برنامج "صوتنا" في راديو "ماونت ليبانون- لوس أنجلوس" لمتابعة كل التفاصيل المتعلقة بهذا المتحور وكل ما يتعلق بالوباء وسبل الوقاية من خلال استضافتها الدكتور فرنسوا أبي فاضل من كليفلاند، أوهايو.

الدكتور أبي فاضل، وهو رئيس الجمعية الطبية الأميركية لأطباء الجهاز التنفسي بولاية أوهايو ونائب رئيس الجمعية الطبية اللبنانية الدولية في الولايات المتحدة، نفى صحة ما يشاع عن أن "أوميكرون" هو بداية نهاية وباء كورونا.

وإذا أكد أن التلقيح ضرورة قصوى للجميع، شدد على أن لا خلاص من هذا الوباء سوى بأخذ اللقاح ومن ثم الـ"booster".

(يمكن الاستماع إلى المقابلة كاملة على الرابط المرفق في آخر الخبر)

واعتبر أبي فاضل أن علينا أن نعتاد على التعايش مع وباء كورونا، ولكنه مع الوقت سيصبح كالإنفلونزا، أي أنه سيتسبب بعدد صغير من الوفيات سنوياً ويستوجب أخذ اللقاح كل سنة. وقال إن دواءين لـCovid-19 سيصبحان متوفرين في السوق قريباً. أحدهما من إنتاج شركة "ميرك" وهو يخفف من نسبة الوفيات  أو الحاجة لدخول المستشفى بنسبة 30 بالمئة، ودواء من إنتاج شركة "فايزر" يستطيع أن يحمي من الوفاة أو الحاجة للاستشفاء بنسبة 80 بالمئة. موضحاً أن هذا الدواء سيحتاج لوصفة طبية للحصول عليه ويجب أن يبداً المصاب بتناوله في الأيام الأولى للإصابة وليس عند تفشي العوارض بقوة في الجسم.

وتطرق الحديث مع الدكتور أبي فاضل إلى الفحص المنزلي وعوارض أوميكرون مقارنة مع باقي المتحورات وكذلك إلى الشائعات الكثيرة التي تثار عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتزيد من التحديات أمام القطاع الطبي في تعامله مع الوباء.