Follow us

image

هكذا تساعد آنا أبي شاهين اللبنانيين مقيمين ومغتربين على تخطي صعوبات هذة المرحلة بأقل ضرر

جبلنا ماغازين - جوزفين أبي غصن وفاديا سمعان

من المؤكد أن البشرية جمعاء عانت ولا تزال منذ سنة ونصف من مفاعيل انتشار وباء كورونا، فكثيرون مرضوا أو خسروا أحباء أو وقعوا في أزمة مالية أو نفسية أو حرموا من السفر لزيارة عائلاتهم. هذا كله أضاف ضغوطاً نفسية على البشر في مختلف أصقاع العالم. أما اللبنانيون، فأزمة كورونا قد تكون أقل المصائب التي حلت بهم في خلال هذه الفترة العصيبة.

مشاكل وأزمات لا تعد ولا تحصى تعترض اللبناني كل يوم وفي كل لحظة. فمن الأزمة الصحية التي تفاقمت مع انقطاع الأدوية والكهرباء وحرمانهم من وسائل التبريد أو التدفئة، إلى الأزمة المالية والحياتية الكبرى التي وقعوا فيها نتيجة فساد أهل السلطة المتحكمين بالبلد وموارده وسياساته المالية، إلى انفجار 4 آب 2020 والمجزرة التي أحدثها في بيروت، إلى أزمة الرغيف وفقدان الوظائف ولجوء عشرات الآلاف إلى الهجرة بحثاً عن وظيفة أو حياة أفضل.

مشاكل اللبنانيين المقيمين يعايشها اللبنانيون المغتربون الذين يتواصلون مع أهاليهم باستمرار ويستمعون إلى شكاويهم - بل مآسيهم – ويحاولون بشتى الطرق تسهيل أمور الحياة أمامهم عبر تقديم الدعم النفسي وإرسال المال والأدوية وتأمين حاجاتهم الضرورية. فيعيش المغتربون بدورهم في قلق على من يحبون وهم يعلمون أن غيابهم عنهم يضيف إلى حزنهم حزناً.

ولكن هل قدرنا أن نستسلم للمشاعر السلبية التي لن تقودنا إلى أي مكان أفضل؟

"طبعاً لا"، تؤكد الاختصاصية في ترميم الشخصية والتدريب على الحياة الصحيحة والسليمة بهدف حل المشاكل، آنا أبي شاهين، المقيمة في لبنان والتي تساعد العشرات يومياً عبر اللقاء الشخصي معهم، إذا ما كانوا في لبنان، أو عبر الهاتف ووسائل التواصل المتاحة إذا كانوا في الخارج ويحتاجون لضخّ بعضٍ من الأمل في نفوسهم.

تقول أبي شاهين: "من السهل أن ينجرف الإنسان في التيار السلبي في الحياة، ولكن الأسهل والأفضل هو أن يتعلم كيف يكمل مسيرته متحلياً بنوع من التفاؤل والتقبّل بغية إيجاد الحلول لتخطي الأزمات وليس عبر الاستسلام للمشاعر السلبية".

وتحذر من أن هذه الضغوط والمشاعر السلبية لا تحل المشاكل بل قد تزيدها تعقيداً كما أنها تؤثر بشكل كبير على الحياة الشخصية للفرد. وعوضاً عن استخدام أدوية الأعصاب يكون طلب المساعدة عبر الـLife coaching والـReiki healing وغيرها من الوسائل التي تبرع فيها أبي شاهين بعد سنوات طويلة من الدراسة حصدت فيها أهم الشهادات في فلسفة الحياة وعلم النفس والتدريب على الحياة السليمة وإيجاد الحلول وترميم الشخصية.

وتوضح لـ"جبلنا ماغازين" أنها من خلال عملها تراقب ماذا ينقص الشخص الذي يلجأ إليها وماذا يمنعه من الوصول إلى هدفه المنشود، وعندها تساعده لاكتشافه وبناء نفسه على هذا الأساس، وتعلمه كيف يدير أموره لكي يتمكن من سلوك طرق الحياة بشكل عام.

أما عن أكثر المشاكل التي اعترضت اللبناني مؤخراً ودفعته إلى طلب الـlife coaching فكانت - بحسب أبي شاهين - فقدان المنزل أو أحد افراد العائلة أو التعامل مع القلق والتوتر والخوف من المستقبل.

أنا أبي شاهين تضع خبرتها وإمكاناتها بتصرف أي لبناني مقيم أو مغترب يحتاج لاستعادة قدرته على تخطي صعوبات الحياة، وبأسعار متهاودة نظراً للأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان وضعف القدرة الشرائية للمواطنين.

وتشير إلى أن بإمكان المغتربين التواصل معها للعلاج أو لطلب علاج أحد أقاربهم في لبنان، ويستفيد اللبناني المغترب كثيراً من طريقة العلاج الذي تقدمه له لأنه سيتكلم مع شخص لبناني يفهمه ويفهم تقاليده وحاجاته ومشاكله. علماً أن أبي شاهين تتحدث أيضاً اللغتين الإنكليزية والفرنسية.

للتواصل مع السيدة آنا أبي شاهين، يرجى زيارة موقعها الإلكتروني على الرابط التالي:

https://annaabichahine.coach/

أو الاتصال على الواتساب: +961 3 409 063