Follow us

image

من أوتاوا إلى بيروت أغنية حب وتضامن من مغني الـ”هيب هوب” جاد سالم: يسلملي جمالك

خاص جبلنا ماغازين – أوتاوا

"مش عايشين بلبنان... لبنان عايش فينا"! هذا الشعار الذي أطلقه موقع "جبلنا ماغازين" لدى ولادته قبل ثماني سنوات لم يأتِ من عبث، بل أتى ليعكس حقيقة ما يكنه أي لبناني يعيش في الاغتراب تجاه الوطن الأم.

مغني "الهيب هوب"، اللبناني الكندي جاد سالم، هو أحد هؤلاء اللبنانيين المغتربين الذين "يعيش لبنان في قلوبهم"، فيفرحون عندما يكون البلد بخير، ويدمعون عندما يحزن البلد ويعاني أبناؤه كما هي حالهم اليوم.

بتاريخ 4 آب 2020، شاهد جاد عبر الشاشة انفجار مرفأ بيروت المخيف... لم يصدق عينيه أولاً، وظنّ للوهلة الأولى – ككثيرين – أنه فيديو مفبرك شبيه بالأفلام الهوليوودية. فبدأ يبحث في الإنترنت ومواقع الأخبار ليكتشف أن هذه الكارثة حصلت حقيقةً وهذه حبيبته بيروت تنفجر وتصرخ ألماً لتضيف مأساة جديدة إلى كل المآسي التي تثقل كاهل اللبنانيين منذ قرابة السنتين. فاختار عيد الحب في 14 شباط 2021 ليطلق أغنية لبيروت وللبنان.

وتعبيراً عن كل الحب الذي يكنه للبنان، كانت أغنية "يسلملي جمالك" التي يناشد فيها جاد حبيبته بيروت باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية معاً. ومما تقوله كلمات الأغنية بالإنكليزية:

جاد سالم (29 عاماً) معروف لدى جمهوره في كندا والعالم باسم SVLM. والده من بلدة كفرحاتا في الكورة ووالدته من تنورين، وهو مولود في كندا حيث يقيم في العاصمة أوتاوا ويكتب ويلحن أغانيه بنفسه منذ انطلاقته في العام 2017

وعن علاقته بلبنان، يقول جاد لـ"جبلنا ماغازين" : "دمي لبناني وروحي في لبنان. وأنا فخور جداً بأن أكون مرتبطاً بهذا البلد الرائع الذي أعتبر أن جماله من جمال شعبه. وممتن لوالدتي التي كانت تأخذني إلى لبنان كل سنة عندما كنت صغيراً، مما ساعدني على التعرف على البلد جيداً والتعلق به وبأقربائي وأصدقائي المقيمين فيه".

ويضيف جاد رداً على سؤال: "لو كنت موجوداً في لبنان الآن، لكنت موجوداً في الشارع أشارك في تحركات الشباب المنتفضين الرافضين لهذا الذل. أكاد لا أصدق ما يجري في لبنان. فهل معقول أن اللبنانيين أصبحوا يتقاتلون على علب الحليب في السوبرماركت ولا يجدون ما يسدون به جوع أولادهم؟ هذا بلد الخير وبلد الكرم والضيافة! محزن ومبكٍ جداً ما يجري. ولكن أتمنى على الناس وبخاصة الذين يتظاهرون في الشارع أن يكونوا أكثر تنبهاً حيال جائحة كورونا وأن يأخذوا كل الاحتياطات الممكنة لمنع انتشار العدوى بينهم".