#يوم_المغترب_اللبناني

#Lebanese_Immigrants_Day

خاص جبلنا ماغازين – مكسيكو

بعدما أصبح تقليداً سنوياً منذ اعتماده وإقراره من قبل مجلس الوزراء في تشرين الأول من العام 2000، يحتفل اللبنانيون في العالم يوم الأحد في الثامن من آذار المقبل بيوم المغترب اللبناني.

وإذ يأتي احتفال هذا العام خجولاً كونه يطل في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة يتخبط فيها لبنان وتشغل اللبنانيين في الاغتراب، سيقام الاحتفال السنوي في النادي اللبناني في المكسيك ظهر يوم الثامن من آذار بمشاركة حشد من أبناء الجالية، وتتخلله لوحات فولكلورية وتراثية والإعلان عن الشخصيات الثلاث من أصول لبنانية الفائزة بـ"جائزة بيبلوس" في العلوم والفنون والعمل الإنساني لهذا العام.

سفير لبنان السابق في المكسيك نهاد محمود، والذي كان ساهم عام 2000 في إيصال صوت الجمعيات المكسيكية - اللبنانية إلى وزارة الخارجية لتحديد يوم لبناني عالمي للمغترب (جرى إقراره من قبل مجلس الوزراء في العام ذاته)، أعرب لـ"جبلنا ماغازين" عن أمله في أن يبقى الاحتفال بهذا اليوم السنوي قائماً في أجندة لبنان والانتشار عرفاناً بما قدمه المغتربون اللبنانيون لبلدهم. واعتبر أن الظروف الذي يعيشها لبنان لا يجب أن تمنع الاحتفال بهذه المناسبة بل المطلوب استغلالها لتوعية الاغتراب لما يجري في لبنان وجعله أكثر ارتباطاً بجذوره.

ورأى محمود أن هناك تعاطفاً من قبل الانتشار مع وجع الناس وصرختهم ووقوفهم ضد الفساد، خصوصاً وأن الثورة التي يشهدها لبنان عابرة للطوائف، وهذا ما يقربها إلى قلوب المغتربين.

ودعا السفير محمود من جهة ثانية كل المغتربين إلى إحياء "يوم المغترب اللبناني" عبر نشر الصور القديمة لأجدادهم أو لأهاليهم المهاجرين على وسائل التواصل الاجتماعي، بالتعاون مع "جبلنا ماغازين"، وإضافة هاشتاغ #يوم_المغترب_اللبناني و #Lebanese_Immigrants_Day على هذه الصور تكريماً لهم وعرفاناً بما قدموه لبلدهم الأم وبتضحياتهم ومساهماتهم في بلدانهم الجديدة.