احفظوا هذا الاسم جيداً: تشارلي كدادو
جبلنا ماغازين – ميشيغن
تقديراً لاندفاعه في خدمة الجالية اللبنانية في ولاية ميشيغن الأميركية وللمشروع الأخير الذي أطلقه بعنوان Give Back Lebanon، قدم النادي الأميركي للبناني للتراث LAHC، ومقره ميشيغن، جائزة Young Professional Leadership للإعلامي الأميركي اللبناني الشاب تشارلي كدادو.
تشارلي كدادو (18 سنة - من مواليد ميشيغن)، قال لدى تسلمه الجائزة: "كم من الأمور كنا استطعنا أن نقوم بها من أجل المحتاجين في لبنان لو كنا مجموعين في الاغتراب كما يجب".
وفي تصريح ل"جبلنا ماغازين"، أشار كدادو إلى أنه تمكن من جمع عدد كبير من الألعاب التثقيفية والكتب والثياب ولوازم المسنين بقيمة 12 ألف دولار، وسيذهب إلى لبنان لتوزيعها في المستشفيات بالتعاون مع بعض المتطوعين.
تعود أصول تشارلي كدادو إلى بلدة دير ميماس في جنوب لبنان. يدرس حالياً الصحافة والعمل التلفزيوني. وهو كان قد بدأ بالعمل الصحافي منذ أن كان في الثانية عشرة من عمره، وأجرى مقابلة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما عندما كان لا يزال في الرابعة عشرة.
عمل كدادو في Scholastic Newsوهي تعد أكبر مجلة للأطفال في العالم ومقرها نيويورك، وكان يكتب أخبار الكبار بلغة يفهمها الصغار، وحصل في العام 2012 على جائزة أفضل تقرير صحافي في مجلات الأطفال In industry award والتي منحت إليه لإنجازه تقريراً عن العالمة الأميركية الشهيرة جاين غودولDame Jane Morris Goodall التي عاشت مع الشيمبانزي في غابات تنزانيا في أفريقيا مدة 45 عاماً.
"منذ حوالي السنتين بدأت أوجه اهتماماتي لقضايا الجالية اللبنانية وبلدي الأم بعدما تبين لي أن أصولي اللبنانية هي سبب نجاحي"، قال كدادو لجبلنا ماغازين، مضيفاً: "هذا بفضل التربية التي أنشأني عليها والديّ، فهما علّماني التفاني في العمل والإخلاص للقضايا التي أؤمن بها".
يذكر أن تشارلي كدادو له روايتان تباعان في
مكتبات Barnes
and Nobles الأميركية، وهما:
Sacrifice Reporting
in Kabul (عام 2012)، وهي حكاية صحافي. و Perry Finds His Talent (عام 2014)، وهي حكاية للأطفال.
كما أنه بصدد نشر كتاب جديد في العام 2015، فضل عدم الإفصاح عن مضمونه.
هذا ويدير كدادو موقعاً إلكترونياً إخبارياً أطلقه منذ بضعة شهور يدعى The Lebanese Examiner وهو ينشر فيه أخباراً عن الجالية اللبنانية في الولايات المتحدة وتقارير عن لبنان باللغة الإنكليزية، وهو موجه إلى الجيل الثاني من المهاجرين اللبنانيين الذين لا يقرأون العربية.
*إعداد: فاديا سمعان - جبلنا ماغازين