جبلنا ماغازين – نيو جيرسي

اختار رجل الأعمال الأميركي، اللبناني الأصل، توماس أبراهام، المعروف بنشاطه الاجتماعي والخيري منذ عقود، أن يطل على المشاركين في حفل تقديم جوائز مؤسسة "تكريم" في بوسطن قبل أيام مرتدياً سترة مطبوع عليها صور ضحايا تفجير مرفأ بيروت في 4 آب 2020، الذي أودي بحياة أكثر 235 لبناني، تذكيراً بهول الجريمة التي لم يعاقب فيها أحد من المرتكبين حتى الساعة. وما لبثت صورته وهو يتلقى جائزة Special Distinction Award مرتدياً السترة المميزة أن تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتتصدر ما يتداول به المغتربون اللبنانيون على صفحاتهم وهواتفهم.  

وتواصل "جبلنا ماغازين" مع عدد من أعضاء لجان أهالي ضحايا المرفأ الذين قدّروا حملَه قضية 4 أب ولفتته التكريمية للضحايا.

توماس ابراهام هو الرئيس الحالي لمؤسسة أنتوني أبراهام الخيرية التي أسسها والداه في ميامي بفلوريدا عام 1976.

ولد توماس أبراهام في بيروت عام ١٩٥٢، وتم تبنيه من دار أيتام "القديس فنسنت" عندما كان في الرابعة من عمره. وهو الابن المتبنى للراحلين جنفيف وأنتوني أبراهام. وكان والده رائد أعمال ناجحاً ورجل خير وقنصلاً فخرياً للبنان في ميامي لأكثر من ثلاثة عقود.

عاش توماس أبراهام في فلوريدا والتحق بجامعة ميامي وجامعة دنفر، قبل الشروع في حياته المهنية في مجال الأعمال وفي مساعيه الخيرية.

هو أيضاً عضو في عدد من المؤسسات الخيرية والاجتماعية ومنها: سانت جود وتاسك فورس فور ليبانون، مؤسسة رينيه معوض، وجمعية ماراتون بيروت وغيرها. كما تدعم مؤسسته مبادرة الإغاثة Help Us Rise التي "تهدف إلى مساعدة المتضررين من ثالث أكبر انفجار في حياة البشرية والذي دمر قلب وروح مدينة بيروت في 4 آب 2020".