Follow us

image

الرئيس لويس أبي ناضر يعيّن اللبناني الأصل ألفيس علم سفيراً للدومينيكان في بيروت

خاص جبلنا ماغازين – نيويورك

عيّن رئيس الدومينيكان (اللبناني الأصل) لويس أبي ناضر، سفير الدومينيكان الحالي في تركيا ألفيس علم لورا (وهو أيضاً لبناني الأصل) سفيراً لهذا البلد اللاتيني لدى لبنان، انطلاقاً من أنقرة.

وتربط السفير علم بموقع "جبلنا ماغازين" علاقة وطيدة إذ أنه كان يعد أحد أبرز نشطاء الجالية اللبنانية في جمهورية الدومينيكان. وقد واكب الموقع مع السفير علم رحلة وصول الرئيس أبي ناضر إلى سدة الرئاسة في تموز من العام 2020 بعدما كان ترشح قبلها لانتخابات العام 2016.

ولد إلفيس علم في سان بيدرو دي ماكوريس، في جمهورية الدومينيكان، وهي المدينة التي استقبلت بترحاب العديد من اللبنانيين اعتباراً من أواخر القرن التاسع عشر. والده يدعى لويس وهو لأبوين لبنانيين مهاجرين من بلدة بصرما - الكورة، وهما: مطانيوس العلم الذي هاجر عام 1899 وأرزة رزق.

زوجته هلا لبنانية من زحلة. وله ثلاثة أولاد: شانتال ولارا وشربل.

عن تعيينه سفيراً في لبنان، قال علم: "بعد انتخابه رئيساً لجمهورية الدومينيكان، عينني الرئيس لويس أبي ناضر، وهو متحدر من بسكنتا، سفيراً في تركيا؛ وذلك لأنه يريد فعلاً توطيد العلاقات بين جمهورية الدومينيكان ولبنان ويعتبرني مناسباً لتغطية كلا البلدين انطلاقاً من أنقرة. وعليه، سوف أكون ممثلاً لبلدي الدومينيكان في بلد أجدادي لبنان". وأضاف: "هناك العديد من اللبنانيين الدومينيكان يعيشون في مناطق مختلفة في لبنان سيكونون أولويتنا".

السفير علم، وهو مهندس مدني كان ولا يزال منخرطاً بشكل مباشر في أنشطة الجالية اللبنانية في الدومينيكان حيث كان يترأس جمعية Jovenes Dominico Libaneses ويتولى منصباً أساسياً في جمعية Club Libanes Sirio-Palestino التي تأسست عام 1918. وكان أيضاً ممثلاً للمؤسسة المارونية للانتشار جمهورية الدومينيكان.

اعتباراً من العام 1997 ، شارك في تنظيم رحلات دورية لدومينيكانيين من أصول لبنانية إلى أرض أجدادهم. وفي عام 2005 أسس CENTRO CULTURAL LIBANES في سانتو دومينغو.

نشر قبل سنوات كتاباً بعنوان "بين حبّين" عن هجرة اللبنانيين إلى جمهورية الدومينيكان اعتباراً من العام 1894 وعلاقتهم ببلدهم الدومينيكان وبلدهم الأم لبنان، كما ألقى العديد من المحاضرات التي ركزت على تاريخ لبنان الغني وإرثه في العديد من الجامعات والمدارس والمؤتمرات، ويملك معلومات وافرة عن المهاجرين اللبنانيين في أميركا اللاتينية.